الطقس الملائم يساعد على نمو المحاصيل في الاتحاد الأوروبي
وسام سمير أسواق للمعلوماتقالت خدمة مراقبة المحاصيل بالاتحاد الأوروبي (MARS)، اليوم الثلاثاء، إن معظم محاصيل الحبوب في - الكتلة المكونة من 27 عضوًا - استفادت من الطقس الملائم في الشهر الماضي، على الرغم من أن الافتقار إلى الصلابة قد يجعل بعض النباتات عرضة للصقيع.
وأضافت (MARS) أن مقاومة الصقيع كانت ضعيفة بشكل عام في وسط وشرق وجنوب شرق أوروبا، مشددةً على أن الخطر قد يكون أكبر على طول البحر الأسود حيث تأخر تطور المحاصيل بسبب البذر المتأخر.
وأعلنت أن بذر الحبوب الشتوية قد اكتمل تقريبًا في معظم أوروبا بحلول أوائل نوفمبر، لكنه استمر لعدة أسابيع أخرى في رومانيا وبلغاريا وأيضًا في أوكرانيا المجاورة من خارج الاتحاد الأوروبي.
وقالت (MARS) الشهر الماضي، إن البذر وظهور المحاصيل قد تأخر في أجزاء من وسط وجنوب شرق أوروبا بسبب الطقس الجاف.
اقرأ أيضاً
- 40% زيادة في الصادرات المصرية خلال أول 9 أشهر من 2021
- توقعات بانخفاض إنتاج القمح في الاتحاد الأوروبي للعام المقبل
- أوكرانيا تصدر 2.57 مليون طن من بذور اللفت
- ارتفاع متوسط حجم المزارع الفرنسية إلى 69 هكتارًا
- روسيا تحصد 15.8 مليون طن من بذور عباد الشمس
- أوروبا بحاجة إلى إنهاء الاعتماد على روسيا في مجال الطاقة
- أوكرانيا تخفض صادرات زيت عباد الشمس إلى 1.35 مليون طن
- خطة الاتحاد الأوروبي للتدابير التجارية المناهضة للإكراه تواجه شكوكاً
- منظمة الصحة العالمية: لقاحات كوفيد-19 الإلزامية في أوروبا هي”الملاذ الأخير“
- ارتفاع الصادرات والواردات الصينية إلى مستويات قياسية خلال نوفمبر
- ارتفاع تقديرات محاصيل البذور الزيتية في الاتحاد الأوروبي لعام 2021
- أوكرانيا تصدر 26 مليون طن من الحبوب خلال موسم 2021-22
وفي شمال ووسط أوروبا، كانت درجات الحرارة فوق المتوسط وهطول الأمطار شبه الموسمية في نوفمبر مواتية لظهور المحاصيل والتطور المبكر.
وفي أوروبا الغربية وخاصة في فرنسا، أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي، أعاقت درجات الحرارة الأقل من المتوسط منذ أوائل أكتوبر النمو المبكر للقمح الشتوي، مع وصول عدد قليل فقط من الحقول إلى مرحلة الحراثة، حسبما أفاد مراقب المحاصيل.
مخاوف بشأن انخفاض الإمدادات العالمية
تتم مراقبة أوضاع المحاصيل عن كثب بعد أن أدت المخاوف بشأن انخفاض الإمدادات العالمية إلى أسعار قياسية للقمح وبذور اللفت في أوروبا في الأسابيع الأخيرة.
وقد أشار مكتب المزرعة (FranceAgriMer) ايضًا إلى الظروف المبكرة الجيدة جدًا للقمح والشعير الفرنسي.
كما توقعت جمعية تجارة الحبوب (Coceral) أمس الإثنين، انخفاضًا لمحصول العام المقبل في إنتاج القمح اللين وقفزة في إنتاج بذور اللفت في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى بريطانيا.
في حين لا يعطي (MARS) تقديرات المنطقة ولكنه يصدر توقعات العائد في وقت لاحق من موسم النمو.