”الشيوخ” يوافق على مشروع قانون ”المالية العامة الموحد”
أ ش أ أسواق للمعلوماتوافق مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق نهائيًا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن المالية العامة الموحد.
وأعلن رئيس المجلس اتخاذ الإجراءات وفقا للمادة 249 من الدستور.
وجاءت الموافقة عقب إجراء بعض التعديلات على مشروع القانون المقدم من الحكومة خلال مناقشة على مدار 3 أيام من قبل أعضاء المجلس.
أهداف قانون ”المالية العامة الموحد”
ويهدف مشروع القانون إلى الحفاظ على المخصصات المالية بإعادة استخدامها في السنوات التالية إذا حالت الظروف دون صرفها خلال سنة الاعتماد" وفق ضوابط حاكمة وخفض العجز في الموازنة العامة للدولة والناتج الإجمالي، خاصة في ظل التوقعات الإيجابية للاقتصاد المصري، ويساعد مشروع القانون في طرح خطط موازية لضمان التخطيط المالي الجيد، ووضع رؤية مستقبلية للأداء المالي في الجهات الإدارية، وضبط الأداء المالي من خلال استخدام الأساليب العلمية والتقنيات الفنية لرفع كفاءة الأداء المالي بالقطاعات المختلفة.
اقرأ أيضاً
- الرقابة المالية ومصلحة الضرائب تتفقان على إعفاء خدمات التمويل الاستهلاكي من الضريبة على القيمة المضافة
- وزير المالية: الحكومة تُولي اهتمامًا كبيرًا لتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاض في عملية التنمية المستدامة
- «وزير الزراعة» يتابع ملف التحول الرقمي واطلاق الخدمات الزراعية على بوابة مصر الالكترونية
- ”المالية”: 3,7 مليار جنيه ضرائب ورسوم جمارك السويس في يونيو الماضي
- برأسمال 1.75 مليار جنيه.. وزيرة التخطيط تشهد تأسيس منصة لايتهاوس للاستثمارات التعليمية
- المالية تستهدف خفض العجز الكلى في موازنة العام المالي 2022/2021 إلى 6.7%
- رئيس مصلحة الجمارك: تلقى طلبات إحلال سيارات «الميكروباص» المتقادمة بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي بدءًا من الأسبوع المقبل
- المركزي يطرح أذون وسندات خزانة بقيمة 14 مليار جنيه اليوم 5 يوليو 2021
- الرئيس السيسي يصدق على القانون رقم 74 لسنة 2021 بربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021/ 2022
- قانون ”المالية الموحد” يستهدف تحقيق المرونة الكافية في تنفيذ الموازنة والحفاظ على المخصصات المالية
- وكيل لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ : قاعدة 3 يوليو تتمتع بالكود العالمي لأعلى التجهيزات لمواجهة التحديات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية
- «معيط» توجيه رئاسى بفتح آفاق تنموية جديدة أمام القطاع الخاص
كما يسهم القانون في تحقيق أعلى مستويات الشفافية والإفصاح في الإعداد والتنفيذ والرقابة، والاستجابة للتغيرات المتعلقة بالصرف والتحصيل المميكن، واستخدام نظم التوقيع الإلكتروني ودمج الموازنة العامة للدولة وقانون المحاسبة الحكومية في قانون موحد، وهو ما يعكس توجه الدولة بمراعاة النظم المميكنة الحديثة، إلى جانب تطبيق موازنة البرامج والأداء باعتبار ذلك أحد وسائل ضبط الإنفاق العام وترشيده وتأصيل مفاهيم المحاسبة والمساءلة.
وأكد تقرير اللجنة، حتمية إصدار هذا القانون في سبيل تحسين الاقتصاد المصري، وتحقيقا لخطة الدولة في الإصلاح والتنمية المستدامة.
وتهدف فلسفة مشروع القانون إلى ضبط النظام المالي وحسن إدارته، والذي رأت الحكومة أنه لن يتحقق إلا من خلال دمج القانون رقم (53) لسنة 1973 بشأن الموازنة العامة للدولة والقانون رقم (127) لسنة 1981 بشأن المحاسبة الحكومية، اللذان يحكمان الأداء المالي في مصر في مشروع قانون المالية العامة الموحد"، خاصة بعد التغيرات التي شهدها نمط إعداد الموازنة وتنفيذها ومراقبتها في ظل ما يعتري العالم اليوم من تغيرات بهدف التطور والتحول إلى الأنظمة الرقمية والممكنة.
ويهدف أيضا إلى الارتقاء بالكوادر البشرية بالإدارات المالية بالوزارات والجهات الإدارية، حيث يشترط في مسؤوليها التأهيل العلمي والتدريب المستمر لضمان جودة الأداء المالي، ورفع مستوى القدرات البشرية العاملة في النظام المالي بما يتلاءم والتغيرات الرقمية والاعتماد في إدارة النظام المالي على التكنولوجيا الرقمية الحديثة.
ويأتي مشروع القانون، في إطار توجهات الدولة للإصلاح التشريعي والقضاء على ازدواجية التشريعات وتضاربها، وفي سبيل تحسين الاقتصاد المصري، وفي ظل التغيرات التي طرأت على نمط إعداد الموازنة العامة، وتوصيات المؤسسات الدولية في شأن تطوير الأداء المالي، والتي منها تطوير نظام إعداد الموازنة والرقابة، والممارسات الدولية المرتبطة بالأطر الموازنية، والتخطيط الاستراتيجي والتطورات التكنولوجية في ميكنة الأداء الموازني، والتشريعات الدستورية والقانونية القائمة، والقدرات اللازمة للتحول وفق المستهدفات الحالية والمستقبلية ومقارنتها بالإمكانات القائمة المتاحة.