وكيل لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ : قاعدة 3 يوليو تتمتع بالكود العالمي لأعلى التجهيزات لمواجهة التحديات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية
أ ش أ أسواق للمعلوماتأكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ النائب طارق نصير أن "قاعدة 3 يوليو" التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل بوابة جديدة للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي والمنطقة بأسرها، موضحًا أن أهم أهداف هذه القاعدة هو مجابهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وقال النائب نصير، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن قاعدة 3 يوليو تعد طوق نجاة جديد للمنطقة، لمجابهة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية التي تهدد الإقليم، موضحًا أن هذه القاعدة تأتي في إطار القواعد العسكرية التي قامت مصر مؤخرًا بقيادة الرئيس السيسي بإقامتها لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونوه إلى أن هذه القاعدة وغيرها من القواعد العسكرية المصرية تتم ضمن أعلى المواصفات العسكرية العالمية ، وتتمتع بالكود العالمي لأعلى التجهيزات لمواجهة التحديات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
وأشار النائب نصير إلى أن الرئيس السيسي ومنذ كان وزيرًا للدفاع وهو يعمل على تطوير القوات المسلحة لمجابهة التحديات، التي كان من المتوقع أن تحدث وقد نجحت هذه الاستراتيجية في تحقيق ذلك عبر مواجهة التحديات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية بحكم الرؤية الثاقبة للرئيس.
ولفت إلى أن افتتاح قاعدة بحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، تمثل قفزة نوعية لتعزيز القدرة العسكرية للقوات البحرية، مؤكدا أنها تكمل حلقة حماية الأمن القومي المصري والعربي وتأمين مقدرات البلاد الاقتصادية في هذا الاتجاه في ظل تزايد التهديدات والتحديات هناك.
وبشأن إطلاق اسم "3 يوليو" على القاعدة ، قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إنه يأتي توثيقًا وتزامنًا مع ذكرى 3 يوليو الذي استطاعت مصر فيه أن تقضي على الظلام الذي كانت تنوي الجماعة الإرهابية نشره في ربوع الوطن، واصفا إطلاق هذا الاسم بأنه "عمل عبقري كبير" يؤسس لدولة تصحيح المسار ويحبط عملية تفتيت الدولة التي كانت تواجهها مصر في ذلك الحين.
وأفاد بإنه ومنذ ثورة 30 يونيو وتعمل مصر وخصوصًا في ظل قائدها الرئيس السيسي على تأمين مجالها الحيوي وأمنها القومي، ولم تدخر جهدا في هذا السبيل، مؤكدا أن القفزة التي شهدتها القوات المسلحة تمثل عامل ردع لكل من تسول له نفسه إزاء مصر وشعبها.
وأضاف أن ثورة 30 يونيو كانت تعبيرا عن إرادة الشعب المصري، وجاءت لفشل الجماعة الإرهابية منذ اليوم الأول لهم في الحكم، حيث إنهم بدأوا ينقضوا على أجهزة الدولة ومؤسساتها، وكانوا يدبرون لتقسيم مصر وهدمها وتفتيتها.
وحول الدور المصري العربي والإفريقي، أوضح النائب نصير إن مصر ومنذ عهد الرئيس السيسي أصبحت في منطقة أخرى من حيث العلاقات الدولية والعلاقات مع الأشقاء العرب، مؤكدا أن السياسة الخارجية التي وضعها الرئيس السيسي منذ عام 2014 والقائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئون الدول أسست لمرحلة من العلاقات الوثيقة والتاريخية لمصر في عصرها الحديث.
وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة السيسي أصبحت رقمًا صعبًا في المعادلة الدولية ،وأصبحت ذات دور محوري يهدف في المقام الأول إلى تحقيق الأمن والاستقرار وفض النزاعات بالطرق السلمية، موضحا أن مبادرة إسكات البنادق التي أطلقتها مصر في أفريقيا كانت عنوان مصر في عهد الرئيس السيسي وأنها دولة صاحبة مبدأ هادف يسعى إلى الأمن والسلم الدوليين.