التخطيط: دول البريكس تمثل 42% من إنتاج الحبوب العالمى و40% من استهلاكها
محمد عماد أسواق للمعلوماتقال تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، إن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يوفر فرصاً لتعاون أعمق في مجالات رئيسية مثل تطوير البنية التحتية، والطاقة، والزراعة، ونقل التكنولوجيا. ومن خلال الاستفادة من الخبرات والموارد الجماعية لدول البريكس، تستطيع مصر تسريع أجندة التنمية الاقتصادية، ومعالجة فجوات البنية التحتية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأكد التقرير أن عضوية مصر في مجموعة البريكس تشير إلى علامات إيجابية على التنويع وتفتح آفاقًا مثيرة للتجارة والتعاون بين دول المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن دول البريكس تعد من كبار منتجي الحبوب حيث تمثل 42% من إنتاج الحبوب العالمي و40% من استهلاك الحبوب العالمي.
وأوضح التقرير أن بعض الدول الجديدة في البريكس تمثل مستوردين رئيسيين للحبوب؛ كما انه من المتوقع أن تجلب الدول الجديدة التي انضمت إلى المجموعة فرصًا جديدة للنمو وتعزيز التجارة بين دول البريكس. حيث يشكل الشرق الأوسط حلقة وصل في طريق التجارة بين البرازيل والصين، مؤكدة أن دول المجموعه تمثل حاليًا ربع التجارة الدولية ومن المتوقع أن تشهد التجارة بين دول البريكس المزيد من النمو.
اقرأ أيضاً
- وسائل إعلام صينية: 26% حصة مجموعة بريكس فى الناتج الإجمالى العالمى
- الرئيس السيسى يصل مدينة قازان الروسية لحضور قمة دول تجمع بريكس
- مصر توقع الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية
- وزير الكهرباء يزور معرض إنجازات الصناعة الوطنية الروسية
- وزير الكهرباء: نعمل من أجل التحول العادل للطاقة النظيفة في مصر
- وزير الكهرباء يتجه إلى روسيا للمشاركة في اجتماعات وزراء الطاقة لدول البريكس
- وزيرة التخطيط تناقش دور مؤسسات تمويل التنمية فى تشجيع استثمارات البنية التحتية
- وزير الزراعة يستعرض مبادرة إنشاء منطقة لتخزين الحبوب في مصر أمام دول البريكس
- روسيا تقترح إنشاء بورصة لتجارة وتوزيع الحبوب لدول تجمع البريكس
- مصر تشارك في اجتماع وزراء السياحة لتجمع البريكس
- وزيرة التخطيط تشارك بمنتدى دول البريكس الاقتصادي في روسيا
- %11.3 نموا في تجارة الصين مع دول البريكس خلال الربع الأول من 2024
كما أكد التقرير أنه يجب على دول البريكس بلس التعاون في مجالات الزراعة الرقمية، والبحث الزراعي، والتكيف الزراعي مع تغير المناخ، وأفضل الممارسات الزراعية، وإجراء استثمارات جديدة في مجالات مثل البنية التحتية للنقل، وهي ضرورية لتحسين الخدمات اللوجستية للتصدير.
وأشار التقرير إلى زيادة الاستثمار بين دول البريكس بشكل مطرد، وارتفع إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد بين دول البريكس من 27 مليار دولار في 2010 إلى 167 مليار دولار في 2020.
وأكد التقرير أن جزء كبير من هذا الاستثمار تدفق إلى قطاعات مهمة، بما في ذلك الموارد الطبيعية والبنية الأساسية والطاقة والتكنولوجيا والتصنيع، حيث تهدف تلك الاستثمارات إلى تعزيز الروابط الاقتصادية وتعزيز التنمية وتحسين التعاون بين الدول الأعضاء.
وعن تعاون مجموعة البريكس في قطاع الزراعة، منها مبادرة منصة البحوث الزراعية لمجموعة البريكس (التي تأسست في عام 2016) والتي تهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والبحث المشترك حول التحديات الزراعية التي تواجهها الدول الأعضاء، فضلاً عن مركز تعاون الأمن الغذائي لمجموعة البريكس، المقترح في عام 2020، للحوار السياسي وتبادل المعلومات وبناء القدرات بشأن قضايا الأمن الغذائي .
وأكد التقرير أن تلك المبادرات توضح إمكانات تعاون مجموعة البريكس في معالجة تحديات الأمن الغذائي العالمية، ومن خلال معالجة هذه المجالات البحثية، يمكن لصناع السياسات وأصحاب المصلحة تطوير استراتيجيات أكثر فعالية للاستفادة من إمكانات البريكس لضمان الأمن الغذائي العالمي للجميع.