الانتهاء من أعمال تطوير حديقة الأزبكية بنسبة 93%| صور
محمد علاء أسواق للمعلوماتتفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية التراثية، الذي يأتي ضمن مشروع تطوير القاهرة الخديوية.
ورافق رئيس الوزراء، الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، واللواء إبراهيم عبد الهادي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية.
وشرح استشاري المشروع الدكتور ماهر ستينو، خريطة الموقع العام لحديقة الأزبكية، ومقترح إعادة إحيائها على مساحة 9.8 فدان، حيث إن رؤية المشروع تستهدف استعادة المكونات التراثية للحديقة.
وقال "ستينو"، إن تلك الرؤية تعتمد على الحفاظ على الأشجار التراثية ومنطقة التبة، وتجديد برجولة قمة التاج، والنافورة الأثرية، وإحياء البحيرة، والكوبري الخشب، وسور الحديقة، والبرجولات التاريخية، ونادي سوق السلاح.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء: الدولة تولي أهمية كبيرة لمشروع تطوير حديقة تلال الفسطاط| صور
- وزير الإسكان: ”المركزي للتعمير” نفذ 1642 مشروعًا خلال 10 سنوات باستثمارات 142.3 مليار جنيه
- وزير الإسكان يتفقد وحدات ”سكن لكل المصريين” بالعاشر من رمضان| صور
- ”المجتمعات العمرانية” تطالب عملائها بسداد المستحقات المتأخرة خلال شهر
- وزير الإسكان يصدر عدة توجيهات لقيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة| صور
- تفاصيل توفير 1.2 مليار دولار لحل أزمة الكهرباء خلال الفترة المقبلة
- رئيس الوزراء: الرئيس السيسي وجه الحكومة بحل مشكلة العملة بصورة نهائية
- رئيس الوزراء: التعاقد على الشحنات الكافية من الوقود وتوفير الموارد المالية لحل أزمة انقطاع الكهرباء
- مدبولي يوضح أسباب استحداث منصب نائب رئيس الوزراء
- رئيس الوزراء: الحفاظ على محددات الأمن القومي على رأس أولويات الحكومة الجديدة
- الحكومة تتعهد بدعم الصادرات ومواصلة إجراءات الإصلاح الاقتصادي
- مدبولي: نجحنا في إقامة محطات وشبكات الكهرباء بما يفي حاجة الاستهلاك ووجود فائض
وأوضح استشاري المشروع، أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير حديقة الأزبكية بنسبة 93%، باستثناء أكشاك الكتب ونادي السلاح والنافورة الأثرية، مضيفًا: "تم الانتهاء تمامًا من المبنى الإداري، والمطعم والمسرح الروماني والبحيرة".
وذكر: "يتم العمل على الانتهاء من البوابات وخزّان المياه والحريق والبرجولات والأسوار وأعمال تنسيق الموقع".
من جهته، وجه رئيس الوزراء، بوضع شرح حول تاريخ كل شجرة من الأشجار التاريخية بالحديقة، ونوعية هذه الأشجار.
كما تفقد رئيس الوزراء، أعمال إعادة إحياء النافورة الأثرية، وتمت الإشارة إلى أنه تم البدء في تنفيذ المشروع تحت إشراف وزارة السياحة، ومن المُقرر الانتهاء من أعمال التطوير بالنافورة الأثرية قبل نهاية العام الجاري.
وعن إعادة إحياء سوق الأزبكية للكتب، أشار "ستينو"، إلى أنه تم إطلاق مسابقة التصميم المعماري لطلبة الجامعات المصرية لتطوير السور، بالتعاون بين وزارات: الإسكان، والتعليم العالي، والثقافة، خلال شهر يونيو 2022، وتم التنسيق مع المقاول للانتهاء من المجموعة الأولى من أكشاك الكتب قبل نهاية العام الجاري.
وأفاد استشاري المشروع، بأن هناك تكليفًا بنقل سوق بيع الكتب من مكانه الحالي إلى المكان الجديد الذي يتم تطويره في ساحة مجاورة لسنترال الأوبرا، ويتم تنفيذ التصور المُقدّم من وزارة الإسكان بشأن تصميم الأكشاك.
وأعلن: "تم استلام المساحة المجاورة لسنترال الأوبرا، وتمت إزالة المخلفات وتمهيد الموقع"، كما شرح مخطط تطوير المدخل الشرقي للحديقة من ناحية ساحة المسارح، بجانب عرض الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مبنى نادي السلاح.
وقال الاستشاري، إن نادي السلاح يُعد أقدم الأندية في مصر، وملتقى الأمراء والنبلاء، وقد تأسس عام 1891 على يد الجنرال ماكسويل ومدرب السلاح العالمي كونستانتسى، وشيكوريل، وأطلق عليه الملك فاروق "نادي السلاح الملكي المصري" وكان رئيسًا فخريًا له.
وأوضح: "يضم النادي العديد من القطع الأثرية، منها خوذة صلاح الدين الأيوبي، ومجموعة من السيوف التي نُقلت من قلعة صلاح الدين، فضلًا عن الكثير من الصور التي تعود ملكيتها إلى عصر الملكية، مشيرًا إلى أن مبنى النادي يقع على مساحة 2000 متر مربع، ويتكون من جزء تراثي وجزء مضاف حديثًا.
وذكر "ستينو"، أنه بالنسبة لسنترال العتبة، فالمبنى يتمتع بعناصر إنشائية قوية وبحالة جيدة، ويتمتع بمسطحات معمارية واسعة، وارتفاعات مناسبة للعديد من الأنشطة، كما عرضت مجموعة من الاستخدامات الجديدة للمبنى ومحيطه الخارجي بما يسهم في إحياء الصورة الحضارية لميدان العتبة.
وفي هذا الإطار، وجّه "مدبولي"، بضرورة استغلال مبنى سنترال العتبة بالشكل الأمثل، بما يحقق أقصى استفادة منه ويسهم في إبراز الهوية الحضارية والتاريخية للمنطقة.