خلال لقائها مع الرئيس السيسي
رئيسة المفوضية الأوروبية: نحرص على دعم مسار التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي تشهده مصر
محمد علاء أسواق للمعلوماتاستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المنعقد بالقاهرة.
وشهد اللقاء، تأكيد عمق وقوة العلاقات المصرية الأوروبية، التي توجت مؤخرًا بترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، بما يعكس الأهمية التي توليها مصر والاتحاد الأوروبي لتعزيز تعاونهما بوصفه ركيزة للتكامل والاستقرار الإقليمي، ويمثل مؤتمر الاستثمار أولى محطات تنفيذ هذه الشراكة.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن انعقاد المؤتمر يعكس المصالح التي يتقاسمها الجانبان، وحرص الاتحاد الأوروبي على دعم مسار التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي تشهده مصر.
وتطرق اللقاء أيضًا، إلى سبل مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، خاصة على صعيد التطورات في قطاع غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة.
اقرأ أيضاً
- تتجاوز 160 مليار دولار.. ديون مصر الخارجية تتراجع بنسبة 4.4% خلال الربع الأول من 2024
- رئيسة المفوضية الأوروبية: الشركات الأوروبية توقع مع مصر صفقات تزيد قيمتها عن 40 مليار يورو
- ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 10 ملايين جنيه
- الحوار الوطني: الاتحاد الأوروبي يبعث رسالة ثقة في الاقتصاد وقدراته على تجاوز التحديات
- مصر والاتحاد الأوروبي يوقعان مذكرة تفاهم لدعم عجز الموازنة بقيمة مليار يورو| فيديو
- الرئيس السيسي يشكر الشعب على تحمله لكافة التحديات التي واجهت مصر
- المفوضية الأوروبية: ندعم خطط مصر وهدفها لتصبح مركزًا للطاقة النظيفة
- فون دير لاين: أوروبا هي أكبر شريك في التجارة والاستثمار مع مصر
- الرئيس السيسي: الدولة نفذت عدد من الإصلاحات للمزيد من تمكين القطاع الخاص
- الرئيس السيسي: قطاعات الاقتصاد من المنتظر حشدها استثمارات أوروبية بنحو 5 مليارات يورو
- الرئيس السيسي و ”فون دير لاين” يفتتحان مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي| بث مباشر
- 13 شركة مصرية للتكنولوجيا المالية ضمن أفضل 50 في الشرق الأوسط| إنفوجراف
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع بصورة عاجلة ومكثفة؛ تفاديًا للكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
وجدد الرئيس السيسي، تحذير مصر من احتمالات توسع الصراع التي تتزايد حاليًا على نحو يتسم بالخطورة البالغة، ومطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وسريعة لتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة وغير مسبوقة من الصراع.
كما اتفق الجانبان، على أن التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، سيظل السبيل الأمثل لضمان الاستقرار المستدام بالمنطقة.