الرئيس السيسي: قطاعات الاقتصاد من المنتظر حشدها استثمارات أوروبية بنحو 5 مليارات يورو
محمد علاء أسواق للمعلوماتقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطورًا إيجابيًا في شتى مجالات التعاون، وتم تتويج هذا التطور بالتوقيع على الإعلان السياسي، لترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس الماضي.
جاء ذلك، خلال كلمة الرئيس السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، المنعقد على مدار اليوم والغد.
ورحب الرئيس السيسي، بضيوف مصر، مثمنًا مشاركتهم في المؤتمر الذي نأمل أن يكون خطوة جديدة ومثمرة في علاقات التعاون التي تربط بيننا، موضحًا أن المؤتمر يُمثل أولى الخطوات التنفيذية لمسار ترفيع العلاقات، ويعكس أيضًا التزام مصر والاتحاد الأوروبي بتخطي مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
وذكر الرئيس السيسي، أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، تتضمن 6 محاور يأتي على رأسها محور الاستثمار، حيث التزم الجانبان بتعزيز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية بما في ذلك التجارة، والطاقة والبنية التحتية، والأمن الغذائي والتحول الرقمي والأمن المائي، والنقل المُستدام، والزراعة، وشبكات المياه والصرف الصحي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأفاد الرئيس السيسي، بأن تلك القطاعات من المنتظر أن تحشد استثمارات أوروبية تقدر بنحو 5 مليارات يورو، إلى جانب ضمانات استثمار بقيمة 1,8 مليار يورو للقطاع الخاص؛ بما يسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتمكين مجتمع الأعمال الأوروبي من الاستفادة من الإمكانات الاستثمارية المتاحة في مصر، ويعزز من مكانة الاتحاد الأوروبي باعتباره الشريك التجاري والاستثماري الأبرز للاقتصاد المصري.
وشكر الرئيس السيسي، رئيسة المفوضية الأوروبية على ما تقوم به من جهد لتفعيل مسار ترفيع العلاقات مع مصر انطلاقًا من إيمانها بمحورية دور مصر كشريك استراتيجي رئيسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، وبما يعكس قوة علاقتنا الثنائية لاسيما في الأوقات الدقيقة، التي يمر بها الاقتصاد العالمي.