وزير النقل يتابع معدلات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل| صور
محمد علاء أسواق للمعلوماتتفقد المهندس كامل الوزير وزير النقل، للمرة الثانية خلال 10 أيام، معدلات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل.
ويمتد المشروع، من محطة الإستاد بمدينة نصر، وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية، بطول 56.5 كم، ويشتمل على 22 محطة، ويتم تنفيذه بواسطة تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
وتأتي الجولة في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة.
وتابع الوزير، اللمسات النهائية للانتهاء من أعمال تشطيب محطة المشير طنطاوي، وتقدم الأعمال التي يتم تنفيذها بالمحطات المختلفة حتى محطة رقم 1 بيوسف عباس بمدينة نصر، حيث يجرى تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية والتكسيات الخارجية لها بعد الانتهاء من تنفيذ الهيكل الخرساني والمعدني لها.
كما اطلع الوزير، على خط سير الركاب بالمحطات بدءا من الجراج الخاص بكل محطة، مرورًا بسلالم المشاه، ثم شبابيك التذاكر، وأرصفة المحطات.
وتابع وزير النقل، أيضًا التقدم في معدلات تنفيذ مسار المشروع، مؤكدًا ضرورة استمرار تنفيذ أعمال إعادة الشيء لأصله بقطاعات المشروع المختلفة، مثلما حدث في قطاع المشير، فضلًا عن الاطلاع على نسبة الإنجاز الكلية للمشروع، وما تشمله من الأعمال الإنشائية والتشطبيات والأعمال الكهروميكانيكية، وأعمال الأنظمة والوحدات المتحركة.
ووجه وزير النقل، بأن يتم تنفيذ كافة الأعمال بالتوازي لسرعة الإنجاز، مستعرضًا الوزير مع رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق، التقدم في معدلات تنفيذ مركز السيطرة والتحكم البالغ مساحته حوالي 85 فدان (356،248 م2)، والذي يتضمن 13 مبني، ومعدل توريد القطارات حيث وصلت كل قطارات هذا الخط بالكامل وعددها 40 قطار بإجمالي 160 عربة.
كما تطرق إلى تنفيذ خطة الاستغلال التجاري للمشروع سواء عن طريق الإعلانات التي توضع على أعمدة المونوريل أو المحطات ضمن الخطة الشاملة للوزارة للاستغلال التجاري الأمثل لكافة المشروعات؛ من أجل تحقيق عائد مادي يساهم في تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب واستدامة تلك المشروعات.
يشار إلى أن الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل)، 100 كم بعدد 35 محطة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يوميًا.
ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات، ومن المخطط زيادة عددها إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.