أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% في آخر جلسات الأسبوع
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% خلال تداولات اليوم الجمعة، مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، على الرغم من أن قرار أنجولا مغادرة أوبك أثار تساؤلات بشأن مدى فعالية المجموعة في دعم الأسعار.
العقود الآجلة للنفط الخام
ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر فبراير المقبل بمقدار 86 سنتا، بما يعادل 1.1%، إلى 80.25 دولار للبرميل.
وزاد سعر برميل النفط في عقود شهر فبراير 2024 لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81 سنتا، أو 1.1%، إلى 74.70 دولار للبرميل.
وارتفع كلا العقدين بنسبة تزيد عن 4% للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أدى القلق بشأن الشحن في البحر الأحمر إلى ارتفاع الأسعار.
توقعات أسعار النفط
اقرأ أيضاً
- عاجل : أنجولا تعلن انسحابها من منظمة أوبك بعد 16 عامًا من العضوية
- انحفاض طفيف في أسعار النفط بعد ثلاث جلسات من المكاسب
- ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى 443.7 مليون برميل
- واردات الصين من الفحم تقفز 35% خلال نوفمبر الماضي
- أمريكا تشتري 2.1 مليون برميل من النفط الخام لتعزيز مخزونها النفطي
- ارتفاع إنتاج الهند من النفط والغاز الطبيعي خلال أكتوبر 2023
- تقديرات بتراجع نمو إنتاج النفط الخام في الصين خلال عام 2024
- إنتاج قياسي من النفط والغاز الطبيعي في النرويج خلال نوفمبر الماضي
- انخفاض طفيف في أسعار النفط الخام مع ترقب التوترات بالبحر الأحمر
- العقود الآجلة للنفط ترتفع وسط تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
- صادرات النفط السعودي ترتفع لـ6.30 مليون برميل يوميًا في أكتوبر
- روسيا تتوقع صادرات 247 مليون طن من النفط خلال 2023
وقال ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس في شنغهاي: إن أسعار النفط قد تشهد انتعاشا "بسبب الصراعات الجيوسياسية والتنفيذ الوشيك لتخفيضات إنتاج أوبك".
وأضاف "لذلك من المرجح أن تحدث فجوة صغيرة في الإمدادات خلال يناير من العام المقبل، وقد يرتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 75-80 دولارًا للبرميل."
وتتجنب المزيد من شركات النقل البحري البحر الأحمر بسبب هجمات السفن التي نفذتها جماعة الحوثي اليمنية المسلحة لدعم الفلسطينيين، ما تسبب في اضطرابات التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي تمر بها حوالي 12% من التجارة العالمية.
وأعلنت أنجولا يوم أمس الخميس، انسحابها من منظمة "أوبك" بعد 16 عامًا من العضوية في منظمة البلدان المصدرة للنفط، وسط ما قالت إنه خلاف حول حصص الإنتاج.