غازبروم: أوروبا ستعاني من نقص الغاز خلال الشتاء المقبل
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتصرحت شركة الطاقة الروسية "غازبروم"، بأن أوروبا، التي كانت المصدر الرئيسي لإيراداتها، تعاني من نقص في الغاز الطبيعي وقد تواجه تحديات صعبة خلال فصول الشتاء المقبلة في توفير الغاز.
وقال سيرجي كومليف، أحد كبار مديري شركة غازبروم، بأن حقيقة أن عجز الغاز الطبيعي في أوروبا لم يختفي لا تتجلى فقط في ارتفاع مستوى الأسعار في عام 2023 مقارنة بسنوات ما قبل كوفيد، ولكن أيضًا في استمرار العمل بنظام Contango في سوق الغاز الأوروبي.
ونظام " Contango" هو هيكل سوق يتم فيه تداول العقود الآجلة طويلة الأجل بعلاوة تشجع المتداولين على الاحتفاظ بالسلعة في المخزن لإعادة بيعها بشكل أكثر ربحية في المستقبل.
وأكد كومليف أن استرار العمل بتلك الآليات يعني أن نظام أمن الطاقة في أوروبا، الذي تم بناؤه في وضع الطوارئ، غير مستقر ويواجه تحديات جديدة.
اقرأ أيضاً
- روسيا تستهدف إنتاج 47.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال خلال 2024
- أوبك: نقص الاستثمارات يمثل خطرا عى أمن الطاقة العالمي
- صادرات الغاز الروسي لأوروبا تتراجع بشكل كبير اليوم الأحد
- غازبروم الروسية تصدر 40.5 مليون متر غاز إلى أوروبا اليوم عبر أوكرانيا
- أذربيجان تستهدف صادرات 10.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى تركيا
- أمريكا وألمانيا تبحثان تعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة
- %1.4 زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي الروسي خلال 2023
- غازبروم: صادرات الغاز الروسي لأوروبا تستقر لليوم الثاني على التوالي
- صادرات الغاز الروسي لأوروبا عبر أوكرانيا تستقر لليوم الثالث على التوالي
- استقرار واردات أوروبا من الغاز الروسي عبر أوكرانيا اليوم الأحد
- «غازبروم» تصدر 41.5 مليون متر مكعب غاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
- وثيقة : الصين ستحصل على الغاز الروسي بأسعار أرخص مما تُصدره لأوروبا
وأرجع خبراء غازبروم هذا التدهور في أمن الطاقة الأوروبي إلى قطع العلاقات مع روسيا، والذي أدى إلى انخفاض واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز، مع اللجوء لبدائل أكثر تكلفة مثل الغاز المسال.
واردات أوروبا من الغاز الروسي
قبل بدء ما يسميه الكرملين عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في فبراير 2022، أرسلت روسيا حوالي 155 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا كل عام، معظمها عبر خطوط الأنابيب.
وفي عام 2022، انخفضت واردات الغاز عبر الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي إلى 60 مليار متر مكعب، هذا العام، يتوقع الاتحاد الأوروبي أن تنخفض إلى 20 مليار متر مكعب.