أسعار النفط تفتتح تعاملات الربع الأخير من 2023 على نمو ملحوظ
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتافتتح الربع أولى تعاملات الربع الأخير من هذا العام على ارتفاع، اليوم الإثنين 2 أكتوبر، مع تنامي شهية المخاطرة لدى المستثمرين، وسط تنامي النشاط الاقتصادي في الصين بجانب تزايد توقعات شح الإمدادات من قبل أوبك.
وأوضحت بيانات صينية رسمية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، توسع النشاط الصناعي في البلاد خلال سبتمبر، لأول مرة في ستة أشهر، في إشارة إلى تعافي ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، ما يزيد من الطلب من قبل أكبر مشترٍ للخام في العالم.
بجانب ذلك، أوضحت أربعة مصادر لرويترز أنه من غير المرجح أن تعدل أوبك+ سياسة إنتاج النفط الحالية عند اجتماع اللجنة الوزارية يوم الأربعاء، نظرًا لأن خفض الإمدادات وزيادة الطلب يدفعان أسعار النفط للارتفاع.
يأتي ذلك في ظل إقرار الكونجرس الأمريكي مشروع قانون مؤقت للتمويل بدعم ساحق من الديمقراطيين، لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية، وأرسل المشروع إلى الرئيس جو بايدن، الذي وقع عليه ليصبح قانونًا قبل الموعد النهائي.
أسعار النفط الخام
اقرأ أيضاً
- الكونجرس الأمريكي يتجنب الإغلاق الحكومي في الساعات الأخيرة
- النفط بين مخاوف تقلص الإمدادات وتراجع الطلب.. فمن المنتصر في الربع الثالث؟
- أسعار النفط ترتفع 12% خلال سبتمبر
- أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب بـ2% هذا الأسبوع
- كازاخستان تُبدي استعدادتها لزيادة إمداد ألمانيا بالنفط
- الكرملين : «أوبك بلس» لن تقوم بزيادة إمدادات النفط الخام لتعويض صادراتنا
- بنك «أوف أمريكا» يرفع توقعاته لسعر خام برنت إلى 96 دولارا للبرميل
- خام برنت يتجاوز 97 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ 11 شهرًا
- ارتفاع أسعار النفط.. و«برنت» فوق 94 دولار للبرميل مجددا
- «موديز» تحذر من إمكانية تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة
- أسعار النفط تتراجع بـ1%.. و«برنت» عند 90 دولارا للبرميل
- سجلت 92.4 دولار للبرميل.. أسعار النفط الخام ترتفع بمستهل تعاملات الأسبوع
ارتفعت أسعار النفط الخام في العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر ديسمبر المقبل بنسبة 0.28% ليسجل 92.46 دولار للبرميل.
ونما سعر برميل خام غرب تكساس في عقد شهر ديسمبر 2023 نما نسبته 0.32%، حيث وصل السعر خلال التعاملات إلى 98.31 دولار.
وكانت أسعار الخامات قد ارتفعت بما يزيد عن 25% خلال الربع الثالث من العام الجاري ككل، وسط تراجع الإمدادات من قبل أوبك بلس والتخفضات الطوعية من قبل روسيا والسعودية، بجانب القيود المتشددة على صادرات الوقود الروسي.