روسيا تُدمر جزءًا من البنية التحتية لميناء ”تشورنومورسك” وتُشعل غضب دول العالم
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتأفاد وزير الزراعة الأوكراني ميكولا سولسكي، اليوم الأربعاء، أن جزء حيوي من البنية التحتية لتصدير الحبوب في ميناء تشورنومورسك بمنطقة أوديسا الوطنية قد تعرض لضرر بالغ، على إثر العدوان الروسي الأخير.
وتابع سولسكي، بحسب رويترز، أن الهجوم الروسي أفضى كذلك عن تدمير قرابة 60 ألف طن من الحبوب التي كان من المفترض أن يتم تحميلها وشحنها عبر مبادرة حبوب البحر الأسود قبل 60 يومًا، إلا أن موسكو باتت الآن تمنع عبور الشحنات.
فيما صرحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أنه ما لم تنفذ الأمم المتحدة بنود الاتفاقية الخاصة بحقوق بلادها في غضون ثلاثة أشهر، فلن تستأنف موسكو المحادثات بشأن الصفقة، بل ستنسحب بشكل نهائي.
كما لفتت الوزارة الروسية، إلى أنه في حال رؤية نتائج ملموسة فيما يتعلق بتيسير نفاذ صادرات موسكو من المنتجات الزراعية والأسمدة إلى الأسواق العالمية، فستعود البلاد لاستئناف العمل تحت مظلة الاتفاقية.
اقرأ أيضاً
- 5 دول تطالب الاتحاد الأوروبي بتمديد الحظر على تدفقات الحبوب الأوكرانية
- بعد توقف اتفاقية الحبوب.. الهند تبحث عن بدائل لزيت عباد الشمس
- روسيا: أمام الأمم المتحدة 3 أشهر لتنفيذ مطالبنا لاستنئاف محادثات ممر الحبوب
- أوكرانيا تشحن ما يزيد عن 2 مليون طن من الحبوب بالموسم الجاري
- اليابان تحث روسيا على العودة إلى اتفاقية تصدير الحبوب
- الكرملين: شحنات حبوب البحر الأسود محفوفة بالمخاطر دون ضمانات أمنية من روسيا
- توقعات بمحصول الحبوب الروسية عند 134.5 مليون طن بموسم 2023/24
- بولندا: روسيا تتذرع باتفاقية ممر الحبوب لتحقيق مصالحها
- بعد توقف صفقة الحبوب.. أوكرانيا تصدر حوالي 4 ملايين طن من المنتجات الزراعية
- الخارجية الروسية: الأمم المتحدة فشلت في تنفيذ ضمانات صفقة الحبوب
- هولندا: تمديد صفقة الحبوب مهم لمنع ارتفاع الأسعار
- مصر في الصورة.. صادرات فول الصويا الأوكرانية تقفز خلال الموسم الحالي
ويأتي العدوان الروسي، بعد أن أعلن الكرملين الإثنين الماضي، تعليق موسكو مشاركتها في اتفاقية ممر الحبوب الآمن التي سمحت بمرور صادرات المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.
كما قال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، إنه لم تعد اتفاقية البحر الأسود سارية المفعول، إذ لم يفي الغرب بتنفيذ أجزاء الاتفاقية المتعلقة بروسيا حتى الآن، لذلك انتهى العمل بها.
وتابع بيسكوف وقتها قائلًا: "إنه يأمل تنفيذ الجزء الروسي من الاتفاقية"، مؤكدًا عودة موسكو على الفور إلى استئناف العمل مجددًا في ظل الاتفاقية بمجرد الوفاء بشروط بلاده.