«الخزانة الأمريكية»: التواصل مع الصين أساسي للاقتصاد العالمي والأوضاع المالية
شادي ممدوح أسواق للمعلوماتقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستستأنف المحادثات الاقتصادية مع الصين في الوقت المناسب حيث تواصل بكين بيع مخزونها الضخم من سندات الخزانة وفي الوقت الذي تحذر فيه واشنطن من انتهاك محتمل للعقوبات فيما يتعلق بروسيا.
وذكرت يلين، على هامش اجتماع القادة الماليين لمجموعة العشرين في بنغالورو بالهند: "ليس لدي إطار زمني محدد للقيام بذلك، لكنني وأنا بالتأكيد حريصة على إجراء تلك المحادثات"، بحسب «سي إن بي سي».
وأضافت وزيرة الخزانة الأمريكية، أن هناك العديد من المجالات التي تحتاج فيها الولايات المتحدة والصين إلى العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك الأمن الغذائي والديون وتغير المناخ.
كما أن التواصل الجيد بين البلدين أمر أساسي لأوضاع الاقتصاد الكلي والوضع المالي محليًا وداخل الاقتصاد العالمي على نطاق أوسع، بحسب يلين.
اقرأ أيضاً
- الخزانة الأمريكية: الاقتصاد العالمي في وضع أفضل من التوقعات
- توجهات رفع الفائدة تدفع إلى انتعاش عوائد السندات الأمريكية والأوروبية
- بوتين: الاقتصاد الروسي أثبت مدى صلابته في مواجهة العقوبات الغربية
- مسئول ياباني: الصين لم تعد مصنع العالم بسبب الحرب الاقتصادية مع أمريكا
- أكبر مشترٍ للنفط الروسي.. الصين تسعى لزيادة الواردات من موسكو
- «ديستاتيس»: الصين أكبر شريك تجاري لألمانيا للعام السابع على التوالي
- جراء تأزم الأوضاع الاقتصادية.. روسيا تدرس فرض ضريبة جديدة على الشركات
- بعد قرارات الفيدرالي.. انتعاش عوائد السندات الأمريكية وخسائر أوروبية
- للشهر الخامس على التوالي.. صادرات تايوان تنخفض في يناير 2023
- الإيرادات تتخطى 1.6 تريليون دولار.. الصين تحقق نموًا كبيرًا في صناعة البرمجيات
- بسبب توتر الأوضاع.. خسائر فادحة في أسعار النيكل عالميًا
- العقود الآجلة لبذرة الصويا تتراجع بفعل التوترات بين الصين والولايات المتحدة
التقت وزيرة الخزانة مع نائب رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية، ليو هي، في 18 يناير، لمناقشة السياسة الاقتصادية - وهو اجتماع وصفته يلين بأنه "بناء".
تأتي تصريحات يلين قبل اجتماع متوقع بين الرئيس شي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الربيع حيث تتطلع روسيا إلى تعميق علاقاتها مع الصين.
بلغ احتياطي الصين من السندات الحكومية الأمريكية 862.3 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2010 على مدار عام 2022، تقلصت حيازات بكين بمقدار 173.85 مليار دولار، وفقًا لبيانات رفينيتيف.