العجز التجاري الفرنسي يتضاعف في 2022.. ويقارب 176 مليار دولار
شادي ممدوح أسواق للمعلوماتأعلنت وزارة التجارة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن العجز التجاري في البلاد تضاعف تقريبًا في عام 2022، وسجل مستوى قياسي جديد، حيث تسببت أزمة الطاقة في ارتفاع أسعار وارداتها من الغاز والنفط.
وكشفت الوزارة عن ارتفاع العجز التجاري ليصل إلى 164 مليار يورو (176 مليار دولار) مقابل 86 مليار في العام السابق، ويعزى 86% من هذه الزيادة مباشرة إلى واردات الطاقة، وفقًا لما أوردته وكالة «رويترز».
سعت فرنسا، مثل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، لضمان مخزوناتها من الغاز، استعدادً لفصل الشتاء، في ظل تضاؤل الإمدادت الروسية إلى أوروبا بعد الحرب في أوكرانيا، وهو ما دفع أسعار الغاز إلى مستويات قياسية.
كما أدت أسعار النفط المرتفعة إلى زيادة العجز في حين أصبحت فرنسا مستوردا صافيا للكهرباء حيث تعين على عدد قياسي من محطات الطاقة النووية التوقف عن العمل من أجل الصيانة.
اقرأ أيضاً
- «تبعات الحرب الروسية».. واردات أوكرانيا من الكهرباء في 5 أيام تجاوزت شهر يناير
- بعد انضمامها لليورو.. رئيس الوزراء يبحث تعزيز التبادل التجاري مع كرواتيا
- «غازبروم»: 29.4 مليون متر مكعب حجم صادرات الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا يوميًا
- تبعات الصراع مع أوكرانيا.. روسيا تعلن عن عجز في الميزانية قدره 25 مليار دولار
- الرئيس السيسي ونظيره الكرواتي يبحثان تعظيم التعاون الاقتصادي بين البلدين
- رئيس الوزراء الروماني: تمكنا من تحقيق معدلات نمو بواقع 8 مرات خلال عقدين
- روسيا تخطط لزيادة صادرات الديزل رغم العقوبات الغربية الجديدة
- الاتحاد الأوروبي يفرض سقفًا سعريًا على مشتقات النفط الروسي
- روسيا تخسر 160 مليون يورو يوميا نتيجة سقف الأسعار وقيود الطاقة
- صادرات بذور عباد الشمس الأوكرانية تلامس 3 ملايين طن خلال 2022
- إسبانيا توفر تسهيلات ائتمانية بـ800 مليون يورو للاستثمار في المغرب
- اتقسامات داخل الاتحاد الأوروبي حول سقف الأسعار لمنتجات النفط الروسية
في الوقت نفسه، عزز انخفاض قيمة الدولار، الذي جعل السلع من منطقة اليورو أكثر تكلفة في الأسواق الدولية، فضلاً عن مشاكل سلسلة التوريد، زيادة العجز.
أثر العجز أيضًا على الحساب الجاري الأوسع نطاقاً ، مما دفعه إلى عجز قدره 54 مليار يورو من فائض في عام 2021 على الرغم من الفائض القياسي في الخدمات العام الماضي بفضل الإيرادات من قطاعي النقل والسياحة.