وزيرة التخطيط: 1.5 مليار دولار لمصر ضمن برنامج العمل السنوي 2023

شهدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الأحد، احتفالية توقيع برنامج العمل السنوي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الدولية الإسلامية للقطاع الخاص مع مصر لعام 2023، بحضور كل من؛ طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ورانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وهاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، ومايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة.

وصرحت السعيد، بأن برنامج العمل السنوي يستهدف تقديم حلول تمويلية متكاملة لمصر بمبلغ 1,5 مليار دولار ـ في إطار تعزيز القدرة على التخفيف من حِدَّة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة كوفيد-19، وأيضا تبعات الأزمة الروسية – الأوكرانية.

وأشادت السعيد، بالمسيرة المثمرة بين مصر وكل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الدولية الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وتابعت، أن مؤسسات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تأتي في مقدمة شركاء التنمية الإستراتيجيين لمصر، لاسيما تُغطي أوجه التعاون بين الجانبين مختلف مجالات التنمية منها؛ قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة والتمويل والزراعة والصحة، والتعليم.

وأشارت السعيد إلى توقيع البرنامج السنوي الثالث لفائدة جمهورية مصر العربية، تحت مظلة برنامج "جسور التجارة العربية الإفريقية"، والتي استضافتها مصر في يونيو الماضي بشرم الشيخ، بين وزارة التجارة والصناعة، وكل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، ويدعم توجه الدولة المصرية في زيادة الصادرات المصرية إلى القارة الإفريقية، كما أعربت عن تطلع مصر للمشاركة في الاجتماع الرابع لمجلس حوكمة البرنامج، والمُزمع عَقده في الجمهورية التونسية خلال العام الجاري.

وأوضحت السعيد، إلى الجهود الجارية من الجانبين تستهدف المرحلة الجديدة من البرنامج تعزيز بناء قدرات وتأهيل المؤسسات المتوسطة والصغيرة التي تَملكها أو تُديرها السيدات في قطاعي الحِرَف اليدوية، وأشادت بما تُتيحه المؤسسة من تمويلات وحِزمة من المشروعات والبرامج التي تستهدف تسهيل التجارة وبناء القدرات والدعم المؤسسي وتعزيز القدرات التنافسية لمختلف القطاعات المتعلقة بالتجارة الخارجية في مصر، لاسيما برنامج تأهيل وتدريب 50 سيدة للتصدير في مجالات الحِرَف اليدوية والتراثية، وكذا المشروعات الصغيرة ومتناهية الصِغَر القائمة والمملوكة للسيدات.

واختتمت السعيد، أن المشاركة الفعّالة لكلٍ من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في إطار مؤتمر COP27، تأتي رغبة في مَد جسور التعاون مع المؤسستين في إطار المرحلة الجديدة من "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات جمهورية مصر العربية"، والمُزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام الجاري؛ لإشراك المجتمع على المستوى المحلي في إيجاد حلول ذكية لمشكلات المناخ والبيئة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.