أمين عام «أوبك» يحذر من أزمات جديدة بقطاع الطاقة العالمي
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتحذر الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيض، من اندلاع عدة أزمات أخرى في قطاع الطاقة العالمي، في حالة تأخر ضخ استثمارات جديدة في الصناعة النفطية.
وقال الغيض في مقابلة مع وكالة "رويترز": "إذا لم ننجح هذه المرة في تجنب أزمة الطاقة فنحن نزرع بذور أزمات طاقة مستقبلية .. ليس أزمة واحدة فقط بل عدة أزمات."
كما أبدى تفاؤلا ملحوظًا بأن المسؤولون في قمة المناخ المقبلة، التي ستقام في مصر خلال نوفمبر الجاري، سيكونون أكثر انفتاحًا للاستماع إلى وجهة نظر الصناعة النفطية في التغير المناخي.
يأتي ذلك بعدما قدرت المنظمة بأن هناك حاجة ماسة لضخ نحو 12.1 ترليون دولار كاستثمارات جديدة في السوق النفطية العالمية، لتلبية الطلب المتزايد على المدى البعيد، والذي سيصل إلى 109.8 مليون برميل يوميًا في 2045.
اقرأ أيضاً
- روسيا تنتج 9.9 مليون برميل نفط يوميًا في أكتوبر 2022
- الحكومة الألمانية توافق على إجراءات جديدة لتخفيف أسعار الغاز
- أوبك ترفع توقعاتها للطلب على النفط إلى 103 ملايين برميل يوميا في 2023
- أزمة طاقة حادة تثير غضب الفرنسيين وترهق المسؤولين
- الإمارات: «أوبك بلس» حريصة على إمداد العالم بالنفط الذي يحتاجه
- مخزون الغاز في بريطانيا يكفي 9 أيام فقط
- الإمارات تستهدف الاعتماد على مشروعات الطاقة النظيفة بنسبة 50% بحلول 2050
- ألمانيا ترفض قروض الاتحاد الأوروبي لمعالجة أزمة الطاقة في البلاد
- الاتحاد الأوروبي يحظر بيع سيارات الوقود اعتبارًا من 2035
- شتاء قاسٍ ينتظر أوروبا.. تراجع استهلاك الغاز بالقارة العجوز بعد ارتفاع الأسعار
- هبوط في أسعار الغاز الأمريكي عقب تقرير المخزونات
- تايلاند تبحث عن مصادر طاقة بديلة لتوليد الكهرباء بدلا من الغاز الطبيعي
وتتعارض وجهة نظر أوبك مع وجهة نظر منظمات دولية أخرى، ترى أن الطلب على النفط سيصل إلى ذروته قبل عام 2030، بسبب صعود الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
وعلق الأمين العام للمنظمة على تلك التوقعات، بأن المنظمات غير النفطية تتوقع أن يصل الطلب النفطي إلى ذروته منذ ثمانينيات القرن الماضي، وحتى الآن لم تنجح تلك التوقعات.
وقد اتخذت المنظمة موقفًا معاديًا للهيئات التي تدعو إلى قطع الاستثمار في النفط والغاز لمكافحة تغير المناخ.
وترى المنظمة، أن هيكل الطاقة في المستقبل سيتكون من الوقود الأحفوري بجانب مصادر الطاقة النظيفة، وأن العالم لا يستطيع الاستغناء عن النفط والغاز.