أوبك ترفع توقعاتها للطلب على النفط إلى 103 ملايين برميل يوميا في 2023
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماترفعت "أوبك" توقعاتها للطلب العالمي على النفط في المدى المتوسط، ليسجل في 2023 نحو 103 ملايين برميل يوميًا، بزيادة مقدارها 1.4 مليون برميل يوميًا عن توقعات عام 2022.
كما زادت الوكالة من توقعاتها للطلب على النفط خلال 2027 بنحو مليوني برميل يوميًا مقارنة بتوقعات العام الماضي.
وعلى المدى البعيد، رفعت المنظمة من تقديراتها للطلب العالمي خلال عام 2030؛ ليسجل نحو 108.3 مليون برميل يوميًا، مقارنة بالتوقعات السابقة التي أشارت إلى 108.2 مليون برميل يوميا في 2030.
كما قدرت الوكالة ارتفاع الطلب العالمي على النفط إلى 109.8 مليون برميل يوميا بحلول عام 2045.
استثمارات الطاقة
اقرأ أيضاً
- الإمارات تستهدف الاعتماد على مشروعات الطاقة النظيفة بنسبة 50% بحلول 2050
- روسيا تزيح السعودية وتصبح ثاني أكبر مورد نفطي إلى الهند خلال سبتمبر
- الاتحاد الأوروبي يحظر بيع سيارات الوقود اعتبارًا من 2035
- مشروعات الطاقة المتجددة تحتاج لـ1.3 تريليون دولار سنوياً لتحقيق أهداف المناخ
- «الطاقة الدولية» تحذر من آثار الغزو الروسي لأوكرانيا على إمدادات الطاقة
- وكالة الطاقة الدولية: العالم لا يزال بحاجة للنفط الروسي
- ارتفاع أسعار النفط عالميا اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022
- «الطاقة الدولية»: قرار خفض إنتاج النفط يقود العالم إلى ركود محتمل
- الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الأكثر استيرادًا للوقود الأحفوري الروسي
- «الطاقة الدولية» تتوقع تراجع الطلب على الغاز الطبيعي في أوروبا العام المقبل
- زيادة طفيفة في أسعار النفط عالميا اليوم الجمعة
- تسرب الغاز في بحر البلطيق يشعل الاتهامات بين موسكو والاتحاد الأوروبي
وأفادت المنظمة في تقريرها بأنه توجد حاجة ماسة لضخ استثمارات بقيمة 12.1 تريليون دولار في قطاع النفط حتى عام 2045، وذلك لتلبية الطلب المرتفع على الخام على الرغم من تحول الطاقة.
وأشارت أوبك، إلى أن النقص الشديد في الاستثمارات لدى القطاع النفطي جاء نتيجة انكماش النشاط الصناعي العالمي في أعقاب الوباء خلال 2020، إلى جانب توجيه معظم التمويل إلى أنشطة الطاقة النظيفة.
وتتعارض وجهة نظر أوبك مع وجهة نظر منظمات دولية أخرى ترى أن الطلب على النفط سيصل إلى ذروته قبل عام 2030، بسبب صعود الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
في حين ترى وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على جميع أنواع الوقود الأحفوري من المقرر أن يبلغ ذروته بحلول 2035.