مباحثات بين «القصير» ومدير المنظمة الدولية «للملكية الفكرية» لتعزيز الأنشطة الابتكارية بالقطاع الزراعي
أحمد هشام أسواق للمعلوماتأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، أن مصر ومنذ العصر الفرعوني تحرص على حماية حقوق الملكية الفكرية، مشيرًا إلى أن الكتاب الرابع رقم 82 لسنة 2002 لحماية حقوق الملكية الفكرية، والذي تم تعديل بعض أحكامه ليتوافق مع اتفاقية الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية «يوبوف».
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الزراعة مع مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية «wipo» دارين تانغ، والذي يشغل أيضًا منصب السكرتير العام لليوبوف.
وقال القصير إن مصر لديها مكتب لحماية الأصناف النباتية، والذي أصدر حتى الآن شهادات حماية لأكثر من 500 صنف نباتي للمراكز البحثية والجهات التابعة للدولة والقطاع الخاص والشركات المحلية والدولية.
وأضاف أن وزارة الزراعة تتطلع إلى الاستفادة من عضوية مصر في الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية من خلال تشجيع الشركات الكبرى المصرية والدولية لإنتاج التقاوي في المحلية؛ نظرًا لأنها ستكون محمية، خاصة وأنه أصبح لدينا قانون جديد يتضمن حزمة كبيرة من حوافز وضمانات الاستثمار وكذلك تنمية صناعة التقاوي وتوفيرها بجودة عالية ذات الاحتياجات المائية القليلة والمقاومة للتغيرات المناخية والإجهاد البيئي والأمراض.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع عمليات فحص الحبوب الزراعية الأمريكية الأسبوع الماضي
- وزير التموين: مصر عظيمة وقديمة جدًا فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية
- مصر تخطط لتصنيع سيارة حديثة بـ«سعر اقتصادي».. اعرف التفاصيل
- حصاد 2000 فدان أرز بمحافظة دمياط
- رئيس الوزراء يشارك في احتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية| صور
- لهذه الأسباب.. مستثمرو الزراعة والغذاء مهددون بخسارة 150 مليار دولار
- وزير الزراعة: حزمة حوافز من القيادة السياسية لتحفيز الفلاحين على زراعة القمح
- «الفاو»: التغير المناخي والصراع الداخلي يقضيان على محصول الحبوب في سوريا
- تراجع صادرات الحبوب الأوكرانية 46% خلال الموسم الجاري
- «IKAR» ترفع توقعاتها لإنتاج القمح الروسي خلال 2022
- «القصير» يؤكد ضرورة الاهتمام بالتصنيع الزراعي للاستفادة من المواد الخام
- وزير الزراعة يفجر مفاجأة بشأن المشروع القومي للبتلو.. اعرف التفاصيل
وأشار الوزير إلى أن مصر يمكن أن تصبح مركزًا عالميًا لإنتاج وتصدير التقاوي إلى الدول المجاورة، لافتًا إلى أن عضويتها في الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية يتيح لها تبادل الأصناف الجديدة المتميزة بينها وبين الدول الأعضاء في الاتحاد، علاوة على ما يتيحه الاتحاد للدول الأعضاء من دعم فني وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا الحديثة.
مصر سلة غذاء العالم خلال العصر الروماني
ومن جهته، قال تانغ، إن الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية يتطلع للتعاون مع مصر؛ نظرًا لأنها تمتلك أكبر مركزين في المنطقة للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء، مشيرًا إلى أن عضوية مصر في الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية تعتبر إضافة كبيرة للاتحاد ودعمًا له؛ نظرًا لما تتمتع به من مكانة محورية إقليميًا ودوليًا، علاوة على أن مصر كانت ملهمة منذ فجر التاريخ للعالم في شتى مجالات العلوم، وخاصة الزراعة.
وأضاف أن مصر كانت سلة غذاء العالم خلال العصر الروماني، متعهدًا بتقديم كافة أوجه الدعم للزراعة المصرية في مجالات التقاوي ونقل التكنولوجيا.
جدير بالذكر أنه تم قبول عضوية مصر في الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية عام 2019.