أسعار البنزين في لبنان تناطح السحاب بعد قرار البنك المركزي
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتأعلن مصرف لبنان المركزي، عن توقف توفير الدولارات اللازمة لتغطية واردات البنزين الضرورية، مما أسهم في ارتفاع الأسعار المحلية، إلى جانب ازدياد الضغط على العملة المحلية.
وقال متحدث رسمي باسم المصرف لوكالة "رويترز"، إنه على المستوردين الآن الحصول على دولارات من السوق السوداء.
وخلال هذا اليوم، ضغطت تلك القرارات الأخيرة على سعر الليرة اللبنانية ليتم تداولها في السوق السوداء عند 35 ألف ليرة لكل دولار أمريكي.
في غضون ذلك، قال عضو اتحاد شركات استيراد البترول، مارون شماس للوكالة، إنه إذا كان هناك مزيد من التقلب في سعر الصرف فسيكون هناك مزيد من التقلب في سعر الوقود، لتكون نتيجة ذلك حلقة مفرغة من ارتفاع أسعار الوقود، إلى جانب تقلب سعر الصرف.
اقرأ أيضاً
- خلال يومين فقط.. مبيعات الصويا الأرجنتينية تتجاوز 2 مليون طن
- اسعار البنزين في مصر تتصدر تريند جوجل.. اعرف وصل لكام
- عاجل| المركزي الأرجنتيني يستعد لرفع أسعار الفائدة
- استمرار انكماش القطاع الخاص غير النفطي في مصر للشهر 21 على التوالي
- الأرجنتين تخفض قيمة عملتها لتعزيز صادرات فول الصويا
- اسعار البنزين في مصر وحقيقة زيادتها للمرة السابعة
- تعرف على اسعار البنزين اليوم الجمعة في محطات الوقود
- الدولار والمشروعات الرقمية.. البنك المركزي يتجه لعبور الاختبار الصعب «تفاصيل»
- للمرة الثالثة على التوالي.. البنك المركزي يسحب 100 مليار جنيه من سيولة البنوك
- سعر السولار اليوم الأربعاء.. وصل لكام النهاردة
- تعرف على اسعار البنزين اليوم الأربعاء في محطات الوقود
- الأرجنتين تتجه لتقييد الواردات لوقف نزيف الاحتياطي النقدي
ولكن شماس طمأن الأسواق قائلًا، إن المستوردين تمكنوا من الحصول على كل الدولارات التي يحتاجونها من السوق السوداء بالفعل، مضيفًا أن مضخات البنزين ستستمر في قبول الدفع بالليرة اللبنانية بالسعر اليومي في السوق السوداء.
على ذلك، ارتفع سعر صفيحة البنزين (20 لترًا) بمقدار 20 ألف ليرة لبنانية، وتعد تلك زيادة كبيرة في ظل الزيادات المتواضعة خلال تعاملات الأسابيع الماضية.
تراجع الاحتياطات النقدية
تعاني بيروت من أزمة حادة في نقص العملة الأجنبية، إذ أعلن البنك المركزي العام الماضي أنه سيتوقف عن تقديم الدولار بأسعار الصرف المدعومة، بسبب تراجع احتياطيات العملات الأجنبية، إلا أنه واصل القيام بذلك بسعر أقل من أسعار السوق في منصته للصرافة "صيرفة".
ورغم ذلك، قام البنك بتخفيض الدولارات التي يقدمها عبر المنصة، في إطار خطة واسعة لإنهاء الدعم لمعظم السلع، وسط انهيار مالي واقتصادي للعام الرابع.
ويسعى لبنان في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد انفجار مرفأ بيروت، إلى الحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الولي، ويشترط الصندوق تطبيق سلسلة من الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد، إذ تطلب المنظمة الدولية إعادة هيكلة للقطاع المصرفي، ووضع هيئة ناظمة لمؤسسة كهرباء لبنان، إلى جانب الحوكمة والشفافية.