يارا للأسمدة تقترب من الاستحواذ على وحدة تابعة لشركة بتروبراس البرازيلية
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتاقتربت شركة "Yara International" النرويجية، من الاستحواذ على وحدة الأسمدة المعروضة للبيع من قبل شركة النفط التي تسيطر عليها الدولة "Petroleo Brasileiro"، والمعروفة باسم "Petrobras"، حسبما ذكر مصدران مطلعان على الأمر.
وقال أحد المصادر، إن بتروبراس اختارت عرض يارا، وأن الصفقة تحتاج الآن إلى موافقة مجلس إدارة الشركة، ومن المتوقع صدور إعلان خلال الأسابيع المقبلة، فيما نفت بتروبراس اقتراب البيع، مضيفة أن العملية في مرحلة الإلزام، وفقًا لوكالة رويترز.
وتمتلك "Yara" بالفعل خمسة مصانع في البرازيل، و24 منشأة خلط، كما أنها تمتلك عمليات التعدين والموانئ، وتقع وحدة الأسمدة التابعة لشركة "Petrobras" في ولاية ماتو جروسو دو سول، إحدى أكبر منتجي الحبوب في البرازيل، ومن المتوقع أن تنتج الوحدة 2200 طن من الأمونيا، و 3600 طن من اليوريا يوميًا، أي حوالي 20% من استهلاك اليوريا في البلاد.
وتعتمد البرازيل بشكل كبير على واردات الأسمدة، وقد بدأ بناء وحدة الأسمدة في مدينة Tres Lagoas في عام 2011، وتوقف في عام 2014 مع اكتمال 81% بعد أن قامت "Petrobras" بإلغاء عقد بزعم عدم امتثال الشركات.
اقرأ أيضاً
- فرنسا تتوصل لاتفاق مع رومانيا لزيادة صادرات الحبوب الأوكرانية
- الصقيع يضرب الأرجنتين ويهدد بتقلص إنتاج القمح لموسم 2022
- انخفاض جودة محصول الذرة الفرنسي خلال الأسبوع الماضي
- بريطانيا تكذب مزاعم الرئيس الروسي بشأن اتفاقية الحبوب
- أسعار الأسمدة اليوم الأحد 11-9-2022.. هدوء محلي وعالمي
- أردوغان يتعهد بمطالبة روسيا بإنقاذ دول أفريقيا من الجوع
- أمريكا تبحث مع الأمم المتحدة شكاوى بشأن صادرات المواد الغذائية الروسية
- عاجل| ارتفاع سعر بذرة الصويا في مستهل تعاملات شيكاغو
- طن الفوسفات عند 2225 جنيهًا.. أسعار الأسمدة اليوم الجمعة
- انخفاض متواصل في أسعار الذرة اليوم عند التسوية ببورصة شيكاغو
- تباين أسعار بذرة الصويا عالميا وسط ارتفاع مبيعات المزارعين في الأرجنتين
- عاجل| تركيا تشعل الصراع من جديد وتساند موقف روسيا تجاه اتفاقية الحبوب
ومن المتوقع أن تقدم بتروبراس للمشتري خيار شراء الوحدة بموجب عقد توريد الغاز الطبيعي، حيث كانت الشركة التي تسيطر عليها الدولة تمتلك نشاطًا تجاريًا أكبر في مجال الأسمدة، لكنها بدأت في سحب الاستثمارات في عام 2018، وزاد الاهتمام بشركات الأسمدة بعد أن أوقفت حرب أوكرانيا الإمداد ورفع أسعار الأسمدة.