عاجل| تركيا تشعل الصراع من جديد وتساند موقف روسيا تجاه اتفاقية الحبوب
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إنه يريد تصدير الحبوب من روسيا أيضًا، مثلما عليه الحال في أوكرانيا، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان محقًا في الشكوى من أن الحبوب من أوكرانيا تذهب للدول اغنية فقط بموجب الاتفاق الذي تدعمه الأمم المتحدة.
وأوضح أردوغان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الكرواتي، أن شحنات الحبوب تتجه في الحقيقة إلى الدول التي تطبق العقوبات ضد موسكو، وهو الأمر الذي يزعج الجانب الروسي، مضيفًا أن بلاده تريد أيضًا أن يبدأ تصدير شحنات الحبوب من روسيا، وفقًا لرويترز.
وتهدف صفقة الحبوب الموقعة في يوليو بين روسيا وأوكرانيا، إلى تجنب أزمة الغذاء العالمية، من خلال ضمان المرور الآمن للسفن داخل وخارج الموانئ الأوكرانية، ما يسمح لها بتصدير عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب الزراعية، وفي نفس الوقت، تتضمن أيضًا تسهيل حركة الصادرات الروسية.
التقى مسؤولون من الأمم المتحدة وروسيا في جنيف أمس الأربعاء، لمناقشة الشكاوي الروسية من أن العقوبات الغربية تعرقل صادراتها من الحبوب والأسمدة، على الرغم من الاتفاق الذي وقعته روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
- منظمة الأغذية والزراعة تحذر من خطر مجاعة عالمية.. اعرف الأسباب
- كندا تتخذ خطوات جديدة لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري
- رغم التهديد الروسي.. استمرار تصدير الحبوب الأوكرانية للأسواق الخارجية
- وزير الري يبحث مع رئيس مؤتمر اتفاقية التصحر تعزيز سبل تعزيز التعاون
- فرنسا تخفض توقعاتها لمحصول القمح اللين لهذا العام
- بريطانيا تضخ حزمة مساعدات بـ115 مليار دولار لمواجهة أسعار الطاقة المرتفعة
- انخفاض حاد في سعر بذرة الصويا عند نهاية تعاملات اليوم
- تباين أسعار السكر الأبيض اليوم عند إغلاق بورصة لندن
- أسعار القمح العالمية تواصل ارتفاعها بنهاية تعاملات اليوم
- عاجل| انخفاض أسعار الذرة اليوم عالميا عند التسوية
- عاجل| هبوط أسعار الأرز اليوم عالميا بنهاية تعاملات بورصة شيكاغو
- توقعات بوصول حجم التجارة بين روسيا والصين إلى 200 مليار دولار قريبا
وقال اسميني بالا، المتحدث باسم الأمم المتحدة لمبادرة حبوب البحر الأسود، إن انخفاض أسعار القمح العالمية في أغسطس يرجع جزئيًا إلى استئناف الصادرات من أوكرانيا، وأن ضمان إمدادات الغذاء والأسمدة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على هذا الاتجاه.