غضب أفريقي قبل محادثات قمة المناخ في مصر COP27 .. فما الأمر؟
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهر تقرير مبادرة سياسة المناخ، اليوم الخميس، أن أفريقيا تحصل على 12% فقط من التمويل الذي تحتاجه لإدارة تأثير تغير المناخ، مما زاد الضغط على الدول الغنية، لبذل المزيد في الفترة التي تسبق محادثات المناخ العالمية في شهر نوفمبر.
وأشارت وكالة رويترز، أن هناك حاجة إلى حوالي 250 مليار دولار سنويًا، لمساعدة البلدان الأفريقية على الانتقال إلى تقنيات أكثر اخضرارًا، والتكيف مع آثار تغير المناخ، لكن التمويل في عام 2020 كان 29.5 مليار دولار فقط، وفقًا لتقرير صادر عن مبادرة سياسة المناخ
ولهذا الأمر، واجهت الدول الغنية انتقادات متزايدة لفشلها في الوفاء بتعهدها في عام 2009 بتقديم 100 مليار دولار سنويًا، لمساعدة البلدان الفقيرة، ومن المرجح أن تكون هذه القضية محورية في المناقشات في محادثات المناخ COP27 في مصر.
يبلغ عدد سكان أفريقيا حوالي خمس سكان العالم، لكنها تنتج أقل من 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
اقرأ أيضاً
- السويد تزيح فرنسا وتصبح أكبر مصدر صافي للطاقة في أوروبا
- تقديرات وكالة الطاقة الدولية تدفع أسعار النفط العالمية للارتفاع
- البورصة تختتم آخر جلسات الأسبوع على أرباح 3 مليار جنيه
- بسبب الطقس.. «الطاقة الدولية» ترفع توقعاتها للطلب العالمي على النفط لهذا العام
- رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التعاون برنامج «نوفي» للاستثمار بمشروعات المناخ
- 24.5 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية الإماراتية في نهاية الجلسة
- رغم تباين مؤشرات البورصة.. مكاسب طفيفة بختام تعاملات الأربعاء
- لليوم الثاني على التوالي.. هبوط مؤشرات البورصة المصرية بختام تعاملات اليوم الثلاثاء
- مؤشرات البورصة المصرية تواصل صعودها بمنتصف تعاملات اليوم الثلاثاء
- القائم بأعمال وزير الصحة يعلن بدء إدخال «الإسكوتر الكهربائي الإسعافي» للعمل بالهيئة | صور
- مؤشرات البورصة المصرية تقتتح تعاملات جلسة الثلاثاء على ارتفاع
- هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة.. وخسائر طفيفة لدى إغلاق التعاملات
وأوضح التقرير، إلى أن الافتقار إلى المهارات والبنية التحتية والبيانات، وعمق الأسواق المالية، وقضايا الحوكمة ومخاطر العملة، عامل يعيق الاستثمار المناخي بدرجات متفاوتة في البلدان الأفريقية، حيث يتطلب استغلال فرص الاستثمار المناخي في أفريقيا، ابتكارًا في هياكل التمويل والنشر الاستراتيجي لرأس المال العام.
وذكر التقرير، أن العوائق كانت أكثر عددًا في بلدان وسط إفريقيا، والتي تفتقر إلى البنية التحتية، والوصول إلى الائتمان، بجانب المخاطر الكبيرة من القضايا السياسية والتنظيمية التي تعيق الاستثمار.