أول تعليق من الكرملين على قصف ميناء أوديسا
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتذكرت روسيا، اليوم الاثنين، أن الهجوم الصاروخي الذي شنته قواتها على ميناء أوديسا الأوكراني لم يستهدف عرقلة الاتفاق المبرم بوساطة الأمم المتحدة لتخفيف نقص الغذاء العالمي من خلال استئناف صادرات الحبوب من البحر الأسود.
وأوضح الكرملين، حسبما أشارت وكالة رويترز، أن قصف ميناء أوديسا، السبت الماضي، والذي ندد به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووصفه بأنه همجي، استهدف البنية التحتية العسكرية فقط، ولن يؤثر على ترتيبات تصدير الحبوب في الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الجمعة الماضية في إسطنبول.
ويهدف اتفاق الجمعة الماضية، بشأن صادرات الحبوب إلى السماح بمرور آمن من وإلى المواني الأوكرانية، التي أغلقها الأسطول الروسي على البحر الأسود منذ غزو موسكو في 24 فبراير، حيث وصف مسؤول في الأمم المتحدة الاتفاق بأنه وقف فعلي لإطلاق النار للسفن والمنشآت المغطاة.
من جانبه، يرى أوليه أوستينكو، المستشار الرئاسي الأوكراني، أنه يمكن لبلاده تصدير 60 مليون طن من الحبوب الزراعية في غضون من 8 إلى 9 أشهر إذا لم يتم إغلاق موانيها، لكن القصف الروسي على ميناء أوديسا، أظهر أنه بالتأكيد لن يكون بهذه السهولة.
اقرأ أيضاً
- صادرات الحبوب الأوكرانية تسجل 1.082 مليون طن خلال يوليو 2022
- «الأمم المتحدة» تكشف خط سير سفن الحبوب الأوكرانية وطرق تأمينها
- رغم الحظر.. الهند تضخ 1.8 مليون طن قمح بالأسواق الخارجية
- تجهيز البنية التحتية الأوكرانية لاستئناف صادرات الحبوب
- مصر وقطر في الواجهة.. هل يرتبط مستقبل أوروبا بشركة «غازبروم» الروسية؟
- رغم صعوبة الأمر.. أوكرانيا تعتزم ضخ 60 مليون طن حبوب للأسواق العالمية
- رغم قصف ميناء أوديسا.. كييف تواصل استعداداتها لاستئناف صادرات الحبوب
- تعرف على موقف أمريكا من اتفاقية صادرات الحبوب الأوكرانية
- انتهاء حصاد محصول القمح اللين بنسبة 84% في فرنسا
- عاجل| الأمم المتحدة تستأنف دورها في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
- مفاوضات روسيا وأوكرنيا تسفر عن خطوة كبيرة لتحرير صادرات الحبوب
- عاجل| مجلس الحبوب العالمي يخفض توقعاته لإنتاج الذرة
ويعد نقص القمح العالمي وارتفاع أسعار الطاقة الأوروبية، من أكثر الآثار بعيدة المدى للغزو الروسي لأوكرانيا، مما يهدد الملايين في البلدان الفقيرة بالجوع، ويثير مخاوف في أوروبا بشأن إمدادات التدفئة هذا الشتاء.