تجهيز البنية التحتية الأوكرانية لاستئناف صادرات الحبوب
وسام سمير أسواق للمعلوماتتواصل أوكرانيا استعداداتها لاستئناف صادرات الحبوب من مواني البحر الأسود، رغم الهجوم الصاروخي الذي شنه الجيش الروسي على ميناء أوديسا في 23 يوليو، حسبما ذكر أولكسندر كوبراكوف، وزير البنية التحتية الأوكراني.
وأكد كوبراكوف، أن العالم كله كان يراقب هذا الوضع، كما تعتبر الأمم المتحدة وحلفاء أوكرانيا مبادرة إسطنبول «أملًا لحل يمكن أن ينقذ ليس فقط اقتصاد أوكرانيا، ولكن أيضًا ملايين الأشخاص من الجوع، والمليارات من الفقر»، مضيفًا: «نواصل الإعداد الفني لبدء تصدير المنتجات الزراعية من موانينا».
وقال ناتاليا هومينيوك، رئيس مركز التنسيق المحلي، إن مستودعات الحبوب في ميناء أوديسا لم تتضرر في الهجوم الصاروخي في 23 يوليو.
وأضاف: «من الواضح أن العدو كان يستهدف ضرب ميناء أوديسا التجاري البحري، حيث تم توجيه 4 صواريخ من طراز كاليبر في هذا الاتجاه، اثنان منها أسقطتهما قوات الدفاع الجوي، وآخران أصابتا منشآت البنية التحتية للميناء».
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا: يمكننا تصدير 60 مليون طن من الحبوب خلال 9 أشهر
- أوكرانيا تحاول استئناف صادرات الحبوب رغم الضربة الصاروخية الروسية على موانئها
- لافروف من القاهرة: علاقات روسيا مع العرب مبنية على الصداقة
- رغم صعوبة الأمر.. أوكرانيا تعتزم ضخ 60 مليون طن حبوب للأسواق العالمية
- رغم قصف ميناء أوديسا.. كييف تواصل استعداداتها لاستئناف صادرات الحبوب
- الاتحاد الأوروبي عن اتفاقية صادرات الحبوب الأوكرانية: «خطوة في الاتجاه الصحيح»
- أوكرانيا تتهم روسيا بقصف شحنة حبوب.. عقب توقيع اتفاقية صادرات الحبوب
- روسيا تعلن بداية استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية
- الاتحاد الأفريقي يعلن موقفه من صفقة صادرات الحبوب الأوكرانية
- تعرف على موقف أمريكا من اتفاقية صادرات الحبوب الأوكرانية
- «وعود زائفة».. روسيا تهاجم ميناء أوديسا الأوكراني بعد يوم من الاتفاق
- عاجل| زيلينسكي: أوكرانيا لديها حبوب جاهزة للبيع بنحو 10 مليارات دولار
وذكر أوليج نيكولينكو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، إن الهجوم الصاروخي الروسي على ميناء أوديسا في 23 يوليو هو «بصق في وجه» الأمم المتحدة وتركيا، على حد وصفه.
وأشار إلى أن الأمر استغرق أقل من 24 ساعة لروسيا لشن هجوم صاروخي على ميناء أوديسا؛ للتشكيك في الاتفاقات والوعود التي قطعتها للأمم المتحدة وتركيا في الوثيقة الموقعة في اليوم السابق في اسطنبول.
وأردف: «ندعو الأمم المتحدة وتركيا إلى ضمان امتثال روسيا لالتزاماتها في إطار التشغيل الآمن لممر الحبوب، وفي حالة عدم تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، تتحمل روسيا المسؤولية الكاملة عن تعميق أزمة الغذاء عالميًا».