بأكثر من مليون طن.. روسيا تبدأ الموسم الجديد لصادرات القمح بأداء قوي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتكشفت إيلينا تورينا، المحللة الروسية في اتحاد الحبوب، اليوم الثلاثاء، أن روسيا بدأت الموسم الجديد بتصدير القمح بمعدل ضعف سرعة العام الماضي، في الوقت الذي تكافح فيه أوكرانيا لشحن منتجاتها بسبب الحرب، وتعرض المنتجون الرئيسيون الآخرون للجفاف.
وأفادت وكالة «إنترفاكس»، نقلًا عن إيلينا تورينا، أن روسيا شحنت 1.2 مليون طن من القمح في الأسبوعين الأولين من هذا العام الزراعي، موضحة أن عدد الدول التي تشتري قمحها قد انخفض إلى النصف إلى 12 دولة مقارنة بالعام السابق، إلا أن الشحنات إلى البلدان زادت بشكل حاد.
ومن المتوقع أن يكون لروسيا، وهي دولة مصدرة رئيسية للحبوب، محصول قياسي هذا الموسم، حيث لا تزال أسعار القمح أعلى بكثير من المعتاد في هذا الوقت من العام، بعدما قطع الغزو الروسي لأوكرانيا شحنات الحبوب في البلاد، وفي أماكن أخرى تؤدي الحرارة والجفاف والعواصف إلى تقلص المحاصيل، حسبما ذكرة صحيفة «economictimes».
وقالت تورينا، إن القمح الروسي أصبح أكثر قدرة على المنافسة بعد أن تحولت ضريبة الصادرات في البلاد إلى الروبل من الدولار، مما تسبب في انخفاض السعر بشكل كبير، ما يشير إلى أن العقوبات والحرب لم تمنع روسيا بعد من تصدير الغذاء، حتى لو كانت تواجه مشاكل في التأمين والشحن
اقرأ أيضاً
- الحكومة الروسية تعتزم شراء الحبوب من المزارعين لدعم احتياطاتها
- اليوم.. التموين تبت في عروض استيراد قمح من 5 دول
- أوكرانيا تحذر من تراجع زراعة القمح في حالة استمرار إغلاق موانيها
- بعد موجات الجفاف.. ضربة جديدة لقطاع الزراعة عالميًا
- توريد أكثر من 235 ألف طن قمح لشون وصوامع كفر الشيخ
- أسعار القمح اليوم الثلاثاء.. انخفاض محلي وصعود عالمي
- وزير الاقتصاد اللبناني: القطاع الخاص يستورد نحو 45 ألف طن من القمح
- ارتفاع حاد في سعر بذرة الصويا عند التسوية ببورصة شيكاغو للحبوب
- سعر القمح اليوم يواصل الصعود عند نهاية تداولات بورصة شيكاغو للحبوب
- ارتفاع ملحوظ لعقود القمح الآجلة بمستهل تعاملات شيكاغو الأسبوعية
- قمة مرتقبة لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية.. هل تحل الأزمة؟
- «الاتحاد الأوروبي» يعتزم مضاعفة وارداته من الغاز الطبيعي الأذربيجاني
ووفقًا لوزارة الزراعة في البلاد، فإن متوسط إنتاج القمح في روسيا أعلى أيضًا بنسبة 24% عن العام الماضي، ومع ذلك، فلا يزال الوقت مبكرًا في الموسم، وربما ساعد الطقس الجيد على سرعة التصدير المبكرة.