بعد موجات الجفاف.. ضربة جديدة لقطاع الزراعة عالميًا
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتحذرت شركة «يارا» النرويجية، إحدى أكبر منتجي الأسمدة في العالم، اليوم الثلاثاء، من احتمال حدوث نقص في الأسمدة القائمة على النيتروجين؛ بسبب ارتفاع أسعار الغاز، بعدما أعلنت عن أرباح أعلى من المتوقع في الربع الثاني من العام الجاري.
ونقلت رويترز، عن الشركة النرويجية، أن أسواق الأسمدة قد تشهد نقصًا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الأمر الذي دفع أسعار المواد الغذائية للارتفاع، مع كون البلدين مصدرين رئيسيين للحبوب.
وقال سفين توري هولسيثير، الرئيس التنفيذي لشركة يارا، في بيان، إن هناك خطر واضح بحدوث نقص في النيتروجين وزيادة في الأسعار إذا تدهور وضع الغاز في أوروبا أكثر.
وتطلب إنتاج الأسمدة توافر كميات كبيرة من الطاقة، وتتوقع يارا أن تدفع 1.1 مليار دولار إضافية للغاز الطبيعي في الربع الثالث مقارنة بالعام السابق، ونحو 920 مليون دولار أخرى في الربع الرابع.
اقرأ أيضاً
- لهذا الأمر .. «الاتحاد الأوروبي» يحذر من توقف إمدادات الغاز الروسي
- %406.5 ارتفاعًا بصادرات الغاز الطبيعي لمصر خلال الربع الأول من 2022
- أسعار الأسمدة اليوم الثلاثاء.. ثبات الفوسفات
- التضخم في نيوزيلندا يقفز إلى أعلى مستوياته في 32 عاما
- الولايات المتحدة تلغي رسوما لمكافحة الإغراق على الأسمدة من روسيا
- الجزائر تتوقع زيادة وارداتها من الغاز إلى إيطاليا خلال الفترة المقبلة
- «الاتحاد الأوروبي» يعتزم مضاعفة وارداته من الغاز الطبيعي الأذربيجاني
- تفاصيل هامة عن المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل
- روسيا ترفع تدفقات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر هذا الخط
- أسعار الأسمدة اليوم الاثنين 18 يوليو.. النترات عند 7,950 جنيهًا
- النفط يقود الارتفاع وسط تباين المعادن الثمينة والصناعية بختام التعاملات الأسبوعية
- صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي بشكل ملحوظ
وتعد روسيا أيضًا واحدة من أكبر مصدري الأسمدة والغاز الطبيعي في العالم، وهي مادة أولية في إنتاج الأمونيا، وأدى تضاؤل شحنات الغاز إلى أوروبا من روسيا، إلى ارتفاع أسعار الغاز في المنطقة، مما دفع بعض منتجي الأسمدة إلى تقليص الإنتاج.
وأضافت الشركة، أنها قلصت الإنتاج حتى الآن بطاقة سنوية تبلغ 1.3 مليون طن من الأمونيا، وبنحو 1.7 مليون طن من الأسمدة الجاهزة، ومع ذلك، فقد ارتفعت أرباح أبريل - يونيو قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء «EBITDA»، إلى 1.48 مليار دولار، من 775 مليون دولار في العام الماضي، في حين توقع المحللون في استطلاع قدمته الشركة ربحًا قدره 1.39 مليار دولار.
يذكر أن هذه ليست الأزمة الأولى التي يتعرض لها قطاع الزراعة عالميًا خلال 2022، حيث شهدت كلًا من الهند وفرنسا موجات ارتفاع بدرجات الحرارة وجفاف أدت إلى الإضرار بالمحاصيل الزراعية وخاصة القمح، بجانب الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على سوق الحبوب بشكل عام.