كندا توسع العقوبات ضد روسيا وتمنح ألمانيا وسيلة المساومة
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال جوناثان ويلكينسون، وزير الموارد الطبيعية الكندي، في بيان له، إن كندا ستعيد التوربينات الروسية التي تم إصلاحها إلى ألمانيا اللازمة لصيانة خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 1»، بجانب توسيع عقوباتها المفروضة على روسيا.
ونقلت وكالة رويترز، عن الحكومة الكندية، أن هذه الخطوة ستدعم قدرة أوروبا على الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة مع استمرارها في التحول بعيدًا عن النفط والغازالروسي.
وأعلنت كندا أنها ستوسع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي لتشمل قطاع التصنيع الصناعي، موضحة أن العقوبات الجديدة ستطبق على النقل البري وخطوط الأنابيب وتصنيع المعادن، ووسائل النقل، والكمبيوتر والمعدات الإلكترونية والكهربائية، والآلات.
وذكرت كندا، أنه في غياب الإمدادات الضرورية من الغاز الطبيعي، سيعاني الاقتصاد الألماني من مصاعب كبيرة، وسيواجه الألمان أنفسهم خطر عدم القدرة على تدفئة منازلهم مع اقتراب فصل الشتاء.
اقرأ أيضاً
- روسيا تحذر من «كارثة» تهدد سوق الطاقة العالمي
- عقود الغاز الأمريكي تقفز بأكثر من 11% عقب تقرير المخزونات
- عاجل| انتعاش أسعار النفط اليوم عالميًا
- 14.6 % ارتفاعًا في ورادات ألمانيا من النفط الخام خلال 4 أشهر
- «الكرملين»: لم نتخذ قرار بشأن مبيعات الغاز الطبيعي بالروبل
- الغاز الأمريكي يرتفع بأكثر من 5% عند التسوية ولكن يحقق خسائر أسبوعية
- المجر ترفض فكرة مناقشة حظر إمدادات الغاز الروسي
- عقود الغاز الطبيعي تتراجع مع ارتفاع المخزونات الأمريكية
- انخفاض حاد في عقود الغاز الأمريكي عند التسوية الأسبوعية
- ارتفاع مخزونات الغاز الأمريكية بنحو 74 مليار قدم خلال الأسبوع الماضي
- ردًا على «غازبروم».. ألمانيا تقر إجراءات طارئة لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي
- لهذا السبب.. ألمانيا تضخ 15 مليار يورو في شكل خطوط ائتمان
ومن جانبها، أكدت الحكومة الألمانية أنها تلقت إشارة إيجابية من كندا بشأن التوربينات اللازمة لصيانة «نورد ستريم 1».
وكشف مصدر بوزارة الطاقة الأوكرانية، أن بلاده عارضت تسليم كندا التوربينات إلى شركة غازبروم، وتعتقد كييف أن مثل هذه الخطوة ستخالف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما أكد الكرملين إنه سيزيد إمدادات الغاز إلى أوروبا إذا أعيدت التوربينات.
يذكر أن شركة غازبروم الروسية خفضت السعة على طول خط أنابيب «نورد ستريم 1» من روسيا إلى أوروبا إلى 40% فقط من المستويات المعتادة الشهر الماضي، مستشهدة بالتأخير في إعادة المعدات التي تقوم بإصلاحها شركة سيمنز للطاقة الألمانية في كندا.