«الأمل في الاتحاد الأوروبي».. فرنسا تقترح حلولا للحبوب الأوكرانية المحتجزة
وسام سمير أسواق للمعلوماتقال رئيس مجموعة الصناعة الفرنسية «Intercereales»، إن الاتحاد الأوروبي قد يشتري ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية ويحولها إلى الدول الضعيفة كمساعدات غذائية، بحسب رويترز.
وكان الدبلوماسيون يحاولون التفاوض على ممر بحري من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، بينما يبحثون أيضًا في كيفية تطوير طرق تصدير بديلة قبل وصول الحصاد الجديد في أوكرانيا.
وفي فرنسا، أجرت الحكومة محادثات مع ممثلي الصناعة بما في ذلك «Intercereales» لاقتراح الحلول، كما وضع الرئيس إيمانويل ماكرون، قد وضع في السابق الخطوط العريضة لخطة عالمية للأمن الغذائي، بالإضافة إلى اقتراح توسيع النقل بالسكك الحديدية من ميناء أوديسا الأوكراني إلى رومانيا.
وقال جان فرانسوا لويسو، رئيس «Intercereales»، إنه من المحتمل أن يشتري الاتحاد الأوروبي 2-3 مليون طن من الحبوب للتخزين المؤقت في الدول الأعضاء المتاخمة لأوكرانيا قبل تصديرها جزئيًا إلى البلدان المحتاجة.
اقرأ أيضاً
- تراجع حجم نقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أدنى مستوى له منذ 30 عامًا
- الاتحاد الأوروبي: الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية العالمية
- أوكرانيا تطالب تركيا باحتجاز سفينة ترفع العلم الروسي تحمل حبوبا أوكرانية
- اليونان تعلن استعدادها للمساعدة في نقل الحبوب الأوكرانية المحظورة
- التضخم في منطقة اليورو يسجل رقمًا قياسيًا في يونيو بمعدل 8.6%
- توقعات بانخفاض إنتاج القمح الأوروبي خلال موسم 2022-23
- قفزة بشحنات بذور عباد الشمس الأوكرانية خلال النصف الأول من 2022
- أبرزهم متابعة منظومة إنتاج وتوزيع الأسمدة.. حصاد وزارة الزراعة خلال أسبوع| إنفوجراف
- 815 ألف طن..مصر تزيد وارداتها من القمح بأكبر صفقة شراء منذ 2012
- بعد توقف لأشهر.. روسيا تعلن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر ميناء بيرديانسك
- قفزة في صادرات أوكرانيا من بذور عباد الشمس في النصف الأول من 2022
- تضرر شركة تجارة الحبوب الأوكرانية «Viterra» بسبب هجوم روسي اليوم
وذكر لويسو، أن مثل هذا المقدار من شأنه أن يخفف من مخزون أوكرانيا البالغ نحو 20 مليون طن لكنه لن يكون كبيرًا لدرجة زعزعة استقرار الأسواق الدولية.
وأردف رئيس «Intercereales»، لرويترز: «سيسمح هذا للمفوضية الأوروبية بالدفع للمزارعين الأوكرانيين، وبالتالي سيكون لديهم المال لشراء البذور والأسمدة والوقود، وهذا سيسمح للعديد من البلدان التي تمر بحالة كارثية، بالحصول على تبرعات غذائية من أوروبا».
ونوه إلى أن مثل هذه الكميات ستتطلب «إدارة لوجستية على الطراز العسكري» بمشاركة شركات كبيرة أو ربما الجيش.