بعد توقف لأشهر.. روسيا تعلن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر ميناء بيرديانسك
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال يفغيني باليتسكي، المسؤول الروسي في المناطق التي تحتلها بلاده في منطقة زابوريزهيا الأوكرانية، اليوم الخميس، إن أول سفينة شحن غادرت ميناء بيرديانسك الأوكراني، بعدما أكدت موسكو أنه تم إزالة الألغام من الميناء، وأنه جاهز لاستئناف شحن الحبوب.
وأضاف باليتسكسي، وفقًا لرويترز، أنه بعد توقف لعدة أشهر غادرت أول سفينة شحن ميناء بيرديانسك، والتي كانت تحمل 7000 طن من الحبوب إلى دول صديقة، مؤكدًا أن سفينة الشحن محمية بأسطول روسي في البحر الأسود، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية.
واتهمت أوكرانيا روسيا بسرقة الحبوب من الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ بدء غزوها في أواخر فبراير، حيث تهدد الحرب بالتسبب في نقص حاد في الغذاء، في الوقت الذي تمثل روسيا وأوكرانيا حوالي 30% من صادرات القمح العالمية، بينما نفى الكرملين أن تكون روسيا قد سرقت أي حبوب أوكرانية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكر سيرغي كوجوغيتوفيتش شويغو، وزير الدفاع الروسي، أن مينائي بيرديانسك وماريوبول الأوكرانيين، الخاضعين لسيطرة القوات الروسية، جاهزان لاستئناف شحنات الحبوب.
اقرأ أيضاً
- رغم العقوبات.. روسيا تصبح أكبر مورد للأسمدة في الهند خلال 2022
- «روساتوم» تهنئ المصريين بحصولهم على إذن إنشاء أول مفاعل بمحطة الضبعة النووية
- انخفاض إنتاج السيارات في روسيا بنسبة 56.4% خلال النصف الأول من 2022
- سوفكون: صادرات القمح الروسي تسجل مستوى قياسي جديد
- البنك الدولي يوافق على قرض جديد لتونس بقيمة 130 مليون دولار
- «سوناطراك الجزائرية» تدرس زيادة أسعار الغاز للمشترين الأوروبيين
- قفزة في صادرات أوكرانيا من بذور عباد الشمس في النصف الأول من 2022
- أوكرانيا تخسر 16% من المحاصيل الزراعية خلال 2022
- وكالة الطاقة الذرية تفقد الاتصال بمحطة طاقة نووية في أوكرانيا
- بأكثر من 70%.. نمو التجارة بين روسيا وإيران يثبت فشل العقوبات الغربية
- روسيا تشترط هذا الأمر لتصدير عشرات ملايين الأطنان من الحبوب الغذائية
- بعد الحظر الأمريكي.. روسيا تبحث عن أسواق جديدة لعرض منتجاتها من الذهب
واتهمت الدول الغربية روسيا بخلق خطر المجاعة العالمية من خلال منع أوكرانيا من تصدير الحبوب عبر موانيها على البحر الأسود، فيما نفت موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء العالمية، موضحة أنه يجب إلقاء اللوم على العقوبات الغربية.