22 نوفمبر 2024 18:59 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طاقة ومعادن

جهود روسية لفتح أسواق جديدة لصادراتها النفطية.. وأفريقيا «في الصورة»

صورة تظهر مصفاة نفط محلية في أومسك بروسيا - المصدر : رويترز
صورة تظهر مصفاة نفط محلية في أومسك بروسيا - المصدر : رويترز

أظهرت بيانات «Refinitiv Eicon» للجمارك، اليوم الخميس، أن روسيا تزيد إمدادات البنزين والنفتا إلى أفريقيا والشرق الأوسط، في الوقت الذي تكافح فيه لبيع الوقود في أوروبا، بينما تستقبل آسيا بالفعل كميات أكبر من الخام الروسي.

وأوضحت بيانات «Refinitiv» أن أفريقيا والشرق الأوسط هما الخياران الرئيسيان لموردي المنتجات النفطية الروسية، لذلك توقعت المزيد من الشحنات هناك في النصف الثاني من العام الجاري، مع اقتراب الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، وفقًا لرويترز.

وقال متعاملون، إن شركات النفط الروسية زادت في الآونة الأخيرة إمداداتها من البنزين والنفتا إلى أفريقيا والشرق الأوسط من دول البلطيق بعد فرض العقوبات، بينما كانت معظم الإمدادات الروسية قبل العقوبات إلى المناطق تأتي من مواني البحر الأسود.

صادرات النفط الروسي إلى أفريقيا والشرق الأوسط

أظهرت بيانات رفينيتيف أيكون، أن نيجيريا والمغرب كانتا وجهتين رئيسيتين في إفريقيا للبنزين والنفتا الروسي في الأشهر الأخيرة، بينما تم توريد العديد من الشحنات إلى السنغال والسودان وساحل العاج وتوغو.

وكشفت البيانات، أن الإمدادات الشهرية الإجمالية من البنزين والنفتا الروسية للمنطقة بلغت حوالي 200 ألف طن خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الكميات المشحونة من التخزين في مواني لاتفيا وإستونيا.

كما بلغت شحنات الديزل الروسية إلى الدول الأفريقية قرابة مليون طن منذ بداية العام، ارتفاعًا من 0.8 مليون طن في يناير ويونيو 2021.

وأتت إمدادات النفتا والبنزين من المواني الروسية إلى سلطنة عمان والإمارات بإجمالي نحو 550 ألف طن هذا العام مقارنة مع صفر في عام 2021 بأكمله.

تم توريد ما لا يقل عن خمس شحنات تحمل حوالي 230 ألف طن من البنزين والنفتا في الفترة من مايو إلى يونيو من العام الجاري عن طريق ميناء «أوست لوغا» على بحر البلطيق إلى سلطنة عمان وإلى مركز النفط الإماراتي في الفجيرة.

جدير بالذكر أن روسيا أصدرت كثر من 2.5 مليون برميل يوميًا من الخام، ونحو مليوني برميل يوميًا من الوقود إلى أوروبا، قبل فرض عقوبات على القطاع المالي الروسي، مما جعل التجارة أكثر صعوبة.

خفض الاتحاد الأوروبي ببطء وارداته من الخام والوقود الروسي منذ مارس، ووافق على حظر كامل يدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية عام 2022.

ومن المرجح أن يؤدي هذا التطور إلى زيادة المنافسة مع العملاء الآسيويين بين روسيا ومصدري الوقود الكبار الآخرين - المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة - وهما أكبر ثلاثة موردين لآسيا.

تدخل المشترون الآسيويون لزيادة مشترياتهم من الخام الروسي بسرعة، على الرغم من أن آسيا ليست سوقًا طبيعيًا للوقود الروسي لأن آسيا تكرر نفطًا أكثر مما تحتاجه، وهذا يجعل العثور على منافذ جديدة مثل إفريقيا والشرق الأوسط أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لروسيا لحماية حصتها في السوق العالمية وتجنب حدوث انخفاض أعمق في صادرات النفط.

أسواق للمعلومات مصر 2030
البنزين الوقود الاتحاد الأوروبي القطاع المالي شحنات الديزل الروسية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات