«روسيا»: الغرب ينشر الأكاذيب ليفاقم أزمة الغذاء العالمية
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتصرحت ماريا زاخاروف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الغرب ينشر الأكاذيب بشأن أسباب أزمة الغذاء العالمية التي قالت موسكو إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب غزو أوكرانيا أججتها.
وأضافت زاخاروفا للصحفيين في موسكو، أنها تشعر بالفزع من التصريحات الغربية المتكررة بأن روسيا هي المسؤولة عن أزمة الغذاء العالمية، وفقًا لرويترز.
إلى جانب الموت والدمار الذي زرعه الغزو الروسي، أدت الحرب ومحاولة الغرب لشل الاقتصاد الروسي كعقوبة إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيت الطهي والأسمدة والطاقة، مما أضر بالنمو العالمي.
واتهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذان يزودان أوكرانيا بالسلاح، روسيا بتأجيج أزمة الغذاء من خلال منع صادرات الحبوب من أوكرانيا، التي تمثل نحو عُشر صادرات القمح العالمية.
اقرأ أيضاً
- مسئول مصرفي: زيادة استثمار أوروبا بمشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا حل للأزمة
- رغم زيادة تدفقات الغاز اليوم.. المفوضية الأوروبية تشن هجومًا على روسيا
- ألمانيا تواجه شبح الركود مع اشتداد أزمة الغاز الروسية
- أمريكا تتحرك للتحكم في ارتفاع أسعار الوقود بأوكرانيا
- باستثناء السكر.. الاتحاد الأوروبي يخفض توقعاته لمحصول الحبوب الزراعية 2022
- بلغاريا تساهم في حل أزمة صادرات القمح العالمية
- «نهب ثروات المزارع».. أوكرانيا توجه اتهامًا جديدًا لروسيا
- «بوريل»: 100 مليون يورو لدعم الزراعة وتخزين المواد الغذائية بمصر
- النمسا تعود لعصر الفحم بسبب خفض واردات الغاز الروسي
- ألمانيا تدعم بولندا ورومانيا لتحرير الحبوب الأوكرانية العالقة
- الاتحاد الأوروبي: الحصار الروسي على صادرات الحبوب الأوكرانية جريمة حرب
- الخارجية الروسية: على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بخلق صعوبات في توصيل الغذاء
ومن جانبه، حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في 9 يونيو، من أن ملايين الأشخاص قد يموتون جوعًا بسبب الحصار الروسي لمواني أوكرانيا المطلة على البحر الأسود، والذي قال إنه جعل العالم على شفا أزمة غذاء رهيبة.
وتعتبر روسيا وأوكرانيا من أهم منتجي السلع الزراعية في العالم، حيث تعد روسيا هي أكبر مصدر للقمح في العالم بعد الاتحاد الأوروبي، بينما تأتي أوكرانيا أكبر مصدر لبذور عباد الشمس، حيث يلعب كلاهما دورًا كبيرًا في أسواق الشعير والذرة واللفت، كما تعد روسيا واحدة من أكبر مصدري الأسمدة في العالم.
وقالت زاخاروفا، إن العقوبات الغربية دفعت الأسواق الزراعية إلى حافة الهاوية من خلال تعطيل أنظمة الدفع والشحن والتأمين، مما حال دون صادرات روسية كثيرة من المواد الغذائية والأسمدة.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، اعتمدت إريتريا وأرمينيا ومنغوليا وأذربيجان وجورجيا والصومال وبيلاروسيا وتركيا ومدغشقر ولبنان ومصر وباكستان على روسيا أو أوكرانيا في أكثر من 70% من وارداتها من القمح في عام 2021.