النمسا تعود لعصر الفحم بسبب خفض واردات الغاز الروسي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأعلنت الحكومة النمساوية، اليوم الاثنين، أنها ستعيد تشغيل محطة طاقة تعمل بالفحم الحجري؛ بسبب النقص في إنتاج الكهرباء الناجم عن خفض واردات الغاز الروسي.
خطة النمسا لإعادة استخدام الفحم
كشفت وكالة رويترز، أن الحكومة النمساوية اتفقت مع شركة «Verbund»، المورد الرئيسي للكهرباء في البلاد، على تحويل احتياطي محطة طاقة تعمل بالغاز حتى تتمكن من إنتاج الكهرباء بالفحم، إذا ما أدى تقييد إمدادات الغاز من روسيا إلى حدوث حالة طارئة في مجال الطاقة.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع خطط ألمانيا المجاورة التي أعلنت عن خطوات لمعالجة تقليص شحنات الغاز الروسي، بما في ذلك زيادة الاعتماد على محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
وأوضح كارل نيهامر، مكتب المستشار النمساوي، أن المرفق الحكومي «فيربوند» وافقت على تحويل محطة ميلاخ لتوليد الكهرباء في منطقة ستيريا الجنوبية، والتي تم إغلاقها عام 2020، ولكنها ظلت في وضع الاستعداد لاستخدامها مجددًا للفحم، حيث كانت هذه آخر محطة للطاقة تعمل بالفحم في النمسا، قبل أن يتم تحويلها إلى محطة تعمل بالغاز لاستخدامها عند الحاجة.
اقرأ أيضاً
- ألمانيا تدعم بولندا ورومانيا لتحرير الحبوب الأوكرانية العالقة
- الاتحاد الأوروبي: الحصار الروسي على صادرات الحبوب الأوكرانية جريمة حرب
- ردًا على «غازبروم».. ألمانيا تقر إجراءات طارئة لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي
- كارثة جديدة.. هل يهدد حريق محطة كهرباء بتفاقم أزمة الطاقة في أستراليا؟
- الخارجية الروسية: على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بخلق صعوبات في توصيل الغذاء
- مخاطر تواجه القمح الفرنسي والإسباني مع اقتراب حصاد الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الأوروبي والهند يستأنفان محادثات اتفاقية التجارة الحرة
- موجة الحر تشكل مخاطر على محصول القمح في الاتحاد الأوروبي.. اعرف التفاصيل
- لهذا السبب.. إيطاليا قد تعلن حالة تأهب قصوى بشأن الغاز خلال أيام
- وزير البترول: الشراكة مع الاتحاد الأوروبي يفتح الطريق لمزيد من الاستثمارات
- «الاتحاد الأوروبي» يحتل الصدارة في استيراد زيت عباد الشمس الأوكراني
- كواليس لقاء وزير الكهرباء مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للطاقة
وقال نهامر، إن هدف النمسا هو تعزيز إنتاج الكهرباء من الفحم من جديد في الحالات الطارئة، حيث يتمثل هدفنا الأول في تأمين إمدادات للبلاد، موضحًا أن 80% من إمدادات الغاز تأتي من روسيا.
وأضاف أن الحكومة تدرس المزيد من الإجراءات القانونية؛ لتنويع إمدادات الغاز بهدف تقليل الاعتماد على الإمدادات الروسية.
وشكّل اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي وخطر قطع موسكو الإمدادات؛ ردًا على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها بعد غزوها لأوكرانيا مصدر قلق للاتحاد، مما دفعه إلى زيادة المخزونات والبحث عن إمدادات بديلة.