«رمسيس»: رفع الفائدة وظاهرة المستريح ساهما في انخفاض التداول بالبورصة| خاص
مي عبد الناصر أسواق للمعلوماتقالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن ثقافة العديد من المواطنين في مصر تجعلهم يبحثون عن تنمية استثماراتهم بكل الطرق والوسائل، ولكن مع الوعي غير الكافي والرغبة في تحقيق المكاسب السريعة دون بذل مجهود يظهر «مستريحين» يوهموا البعض بقدرتهم على الاستثمار بعوائد تفوق الفائدة البنكية، وفي ظل معدلات تضخم مرتفعة والخوف من أن تفقد النقود قيمتها يتجه المواطنين لتلك النوعية.
وأضافت رمسيس، في تصريحات خاصة لـ«أسواق للمعلومات»، أن المستريح شخص دارس لطبيعة المنطقة التي يجلب منها الاستثمار، ولديه تجارب ناجحة في مجالات الاستثمار، فعلى سبيل المثال فإن مستريح أسوان تاجر مواشي ناجح استطاع أن يجمع المليارات بغرض توظيفها بعوائد تفوق فائدة البنك.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن البورصة من بدائل الاستثمار حول العالم الأعلى عوائد، إلا أنها الأعلى مخاطرة، ولكن في مصر بسبب الانخفاضات المتوالية للمؤشرات والمشاكل الإدارية الأخيرة في البورصة أصبح الإقبال عليها ضعيف.
وأكدت أن رفع معدلات الفائدة أثر على العديد من متعاملي البورصة بعد الخسارة التي طالت أموالهم، مما ساعدهم على أن يتوجهوا للادخار البنكي، وهو الأكثر أمانًا.
اقرأ أيضاً
- المؤشر الرئيسي يقفز 2.2%.. ومكاسب سوقية 14.2 مليار جنيه خلال أسبوع
- أداء متباين للمؤشرات.. البورصة المصرية تربح 495 مليون جنيه في ختام تداولات الخميس
- تباين أداء مؤشرات البورصة في منتصف تعاملات اليوم
- نقل تداول أسهم «المصرية لنظم التعليم الحديثة» إلى السوق الرئيسي للبورصة
- ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في مستهل التعاملات الصباحية
- «التموين»: الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية يكفي 6 أشهر على الأقل
- المركزي البولندي يرفع أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي
- للجلسة الثانية.. البورصة المصرية تربح 9.6 مليار جنيه في ختام تداولات الأربعاء
- البورصة المصرية تواصل الصعود القوي بمنتصف تعاملات الأربعاء 8 يونيو
- أسعار الألومنيوم في مصر والبورصة العالمية الأربعاء 8-6-2022
- تفاصيل لقاء رئيس الوزراء بممثلي كبرى صناديق الاستثمار العالمية
- البورصة المصرية تفتتح التداولات في المنطقة الخضراء
وأوضحت أنه كان من الممكن أن تكون الاستثمارات الخارجة من البورصة أقل لو توافر سوق نشط يتمتع بجاذبية وإعفاءات ضريبة ومحفزات حقيقية، ولكن مع هشاشة البورصة من حيث الشركات المقيدة والسيولة الداخلة فيها اتضحت العلاقة العكسية بين رفع اسعار الفائدة وانخفاض التداول في البورصة، وسيظل توالي ظهور المستريحيين طالما هناك إصرار على الإبقاء الوضع على ما هو عليه دون تدخل إصلاحي فوري.