رغم العقوبات.. ارتفاع ملحوظ بإمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا

أظهرت البيانات الجمركية، أن تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا المتجه مباشرة إلى ألمانيا شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، اليوم الاثنين، مقارنة بمستواها خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين ظلت التدفقات الأخرى مستقرة.

وارتفعت التدفقات المادية إلى ألمانيا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 تحت بحر البلطيق إلى 68.537.884 كيلوواط / ساعة، صباح اليوم، من 66.522.627 كيلوواط / ساعة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث كانت التدفقات متوافقة مع طلبات العملاء، وفقًا لرويترز.

وكشفت بيانات من مشغل نظام النقل الأوكراني، أن الترشيحات لتدفق الغاز الروسي إلى سلوفاكيا من أوكرانيا عبر نقطة الحدود فيلكه كابوساني لم تتغير، مقارنة بالسبت عند 36.8 مليون متر مكعب في اليوم.

وقالت شركة غازبروم الروسية، إن إمداداتها من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا عبر نقطة دخول سودجا شوهدت عند 40.1 مليون متر مكعب، اليوم الاثنين، وهو نفس المستوى الذي ظهرت عليه أمس الأحد، دون تغيير من 40.1 مليون متر مكعب.

وأفادت غازبروم، أن أوكرانيا رفضت طلبًا لتزويد الغاز عبر نقطة دخول رئيسية أخرى، وهي سوخرانوفكا، حيث كانت تدفقات الغاز المتجهة شرقًا عبر خط أنابيب «يامال - أوروبا» من ألمانيا إلى بولندا مستقرة ومتوافقة مع التعيينات أو الطلبات للغاز.

وبلغت تدفقات الخروج عند نقطة قياس مالنو على الحدود الألمانية مع بولندا عند 3.337.128 كيلوواط/ ساعة، من 3.170.324 كيلوواط / ساعة في اليوم السابق، ولكنها كانت أقل من مستواها يوم الجمعة الذي بلغ 4.408.350 كيلوواط/ ساعة.

يذكر أن زعماء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا، الاثنين الماضي، من حيث المبدأ، على حظر 90% من واردات النفط الروسي، بحلول نهاية هذا العام؛ لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.

وذكر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، السبت الماضي، أن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو لن يكون لها تأثير على صادرات النفط بالبلاد، متوقعًا قفزة كبيرة في أرباح شحنات الطاقة هذا العام.

وأكد لافروف، أن بلاده لم تتكبد أي خسائر في الميزانية، بعد مستوى الأسعار الذي تم تحديده نتيجة لسياسات الغرب، مضيفًا أن النفط بشكل عام لا يخضع للسياسة؛ لأن هناك طلب عليه، ولدينا أسواق بديلة لصادراتنا، وهي التي ستساعدنا على زيادة المبيعات.