بسبب ألمانيا.. «غازبروم الروسية» توقف إمدادات الغاز لشركتي أورستد وشل
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقالت شركة جازبروم الروسية للغاز، اليوم الأربعاء، إنها قطعت إمدادات الغاز عن أورستد الدنمركية وشل إنرجي؛ بسبب عقدها لتوريد الغاز لألمانيا، مستشهدًا بفشل الشركات في سداد المدفوعات بالروبل.
وأوقفت جازبروم بالفعل الإمدادات إلى شركة الغاز الهولندية جاستيرا، وكذلك إلى بلغاريا وبولندا وفنلندا؛ بعد رفضهم دفع ثمن الغاز بالروبل الروسي، كما طالبت موسكو ردًا على العقوبات الغربية بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وفقًا لما ذكرته رويترز.
ومع ذلك، قالت الشركات الألمانية والإيطالية والفرنسية، إنها ستشارك في خطة الدفع لموسكو؛ لضمان قدرتها على الحفاظ على الإمدادات.
وذكر Bundesnetzagentur، منظم الشبكة في ألمانيا، بحسب رويترز، أن شركة شل أوروبا تمثل كميات صغيرة فقط من إمدادات الغاز التي يمكن الحصول عليها من أطراف أخرى.
اقرأ أيضاً
- وكيل وزارة الصناعة القطري يجتمع مع مسؤولي شركات على هامش معرض هانوفر بألمانيا
- سعر الروبل الروسي مقابل اليوان الصيني يقفز بأكثر من 1000%
- عاجل| روسيا توقف عقود إمدادات الغاز عن 3 دول أوروبية جديدة
- روسيا تهدد بقطع الغاز عن الدنمارك لرفضها دفع ثمنه بالروبل
- الأسهم الألمانية تقود تراجع الأسهم الأوروبية
- غازبروم الروسية تعلن تعليق إمدادات الغاز إلى هولندا
- ارتفاع عجز الميزان التجاري للبحرين مع دول الاتحاد الأوروبي في الربع الأول من 2022
- تراجع معدلات البطالة في ألمانيا خلال مايو 2022.. وسط تخفيف قيود كورونا
- غازبروم الروسية تعلق إمدادات النفط لهولندا.. فما السبب؟
- ارتفاع سعر الروبل اليوم مقابل الدولار الأمريكي
- كلمة مستشار ألمانيا بعد تعاقد مصر على إنشاء منظومة القطار الكهربائي السريع - فيديو
- التضخم في ألمانيا يصل لأعلى مستوى منذ 29 عامًا
كما أظهرت بيانات من مشغل النظام الدنماركي Energinet، أن تدفق الغاز الطبيعي إلى الدنمارك عبر ألمانيا ظل ثابتًا حتى اليوم الأربعاء.
وأوضحت وكالة الطاقة الدنماركية، أنه لا يوجد خط أنابيب غاز مباشرة من روسيا إلى الدنمارك، وللمشترين الدنماركيين خيار الشراء من مصادر أخرى غير غازبروم.
واستمرت إمدادات الغاز عبر أوكرانيا، طريق تصدير غازبروم الرئيسي إلى أوروبا عند 41.2 مليون متر مكعب، بانخفاض طفيف عن أحجام أمس الثلاثاء.
تأتي هذه القرارات، عقب اتفاق زعماء دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين الماضي، على خفض واردات الاتحاد الأوروبي من النفط الروسي بنسبة 90% بحلول نهاية العام، والذي يعد أقوى رد فعل للكتلة الأوروبية منذ الغزو.