«Santos» للطاقة تكثف جهودها لتعزيز إمدادات الغاز المحلي في أستراليا
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقالت شركة إنتاج الغاز الأسترالية سانتوس «Santos» المحدودة، اليوم الأحد، إنها تتخذ خطوات مع شريكها في المشروع المشترك بيتش إنرجي؛ لزيادة الإمدادات المحلية من مورد الطاقة، حيث تواجه أستراليا ارتفاعًا حادًا في أسعار الكهرباء والغاز بالجملة.
وأوضحت الشركة، في بيانه نقله رويترز، أن الإجراءات التي تشمل إدخال منصة حفر خامسة في حوض كوبر وتحسين وصلات الآبار، تهدف إلى توفير 15 تيراجولًا إضافيًا من الغاز يوميًا بحلول نهاية العام، كما ستكلف أكثر من 300 مليون دولار هذا العام.
ومن جانبه، يرى كيفين جالاغر، الرئيس التنفيذي للشركة، أن هذا الاستثمار سيوفر مزيدًا من الغاز للسوق المحلية التي تشتد الحاجة إليها.
كما تعهد كريس بوين، وزير الطاقة الأسترالي الجديد، الأسبوع الماضي، باتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لضمان إمدادات طاقة موثوقة وبأسعار معقولة وسط الأزمات العالمية، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز بالجملة المحلية.
اقرأ أيضاً
- لتعويض الخام الروسي.. أمريكا تسمح لشركتين بشحن النفط الفنزويلي إلى أوروبا
- «GEECL» للطاقة تضخ 2 مليار دولار لاستكشاف الغاز الصخري في الهند
- وزير الكهرباء يلتقى مع ممثل إحدى شركات الطاقة لبحث وتعزيز التعاون والاستثمار
- سلطنة عمان تعلن عن اكتشاف نفطي كبير
- فرنسا تكثف محادثاتها مع الإمارات لتعويض إمدادات النفط الروسي
- 3.89 مليار دولار.. إيرادات مصر من الغاز الطبيعي في 4 شهور
- ارتفاع طفيف في عقود الغاز الأمريكي عند الإغلاق
- بعد تصدرها كأكبر منتج في 2021 ... تراجع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر بنحو 36 مليون طن
- عاجل| تطورات مهمة لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا بعد إسالته في مصر
- أفريقيا تسعى لتعزيز استثماراتها في النفط والغاز خلال 2022
- تراجع أسعار الغاز الطبيعي الأمريكي إلى 8.4 دولار عقب بيانات المخزونات
- بـ534 مليون دولار.. «RWE» الألمانية تشتري محطة كهرباء تعمل بالغاز
وأوضح بوين، أن ضغوط الأسعار والإمدادات المحلية للغاز مؤخرًا، نتجت عن الارتفاع الحاد في توليد الطاقة التي تعمل بالغاز لدعم مصادر الطاقة المتجددة، واستبدال 30% أو أكثر من الطاقة التي تعمل بالفحم.
ويأتي هذا الإعلان بعدما قالت سانتوس، الأسبوع الماضي، إنها دخلت في اتفاقية جديدة مع وحدة من شركة يارا إنترناشيونال؛ لتوريد الغاز الطبيعي لمصنع الأمونيا السائلة التابع للشركة النرويجية في غرب أستراليا.
وتعتمد أستراليا على الفحم في توليد الكهرباء، وأسهم انقطاع التيار في بعض المرافق المتقادمة وبرودة الطقس غير المعتادة في نقص الإمدادات، مما عزز الحاجة إلى محطات الغاز الاحتياطية، وسط تزايد المنافسة العالمية على الوقود؛ بسبب الحرب في أوكرانيا والابتعاد عن شراء الوقود الروسي.
ورغم نقص الوقود على الصعيد المحلي، تعد أستراليا واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تعجز البلاد عن تغيير مسار إنتاج مشروعات الغاز الطبيعي المسال العملاقة للسوق المحلية؛ بسبب الافتقار إلى البنية التحتية اللازمة، إلى جانب ارتباط أغلبها بعقود طويلة الأجل.