الصين تكشف سبب تراجع وارداتها من الغاز الطبيعي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات رفينيتيف، اليوم الجمعة، أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال في طريقها لتسجل أول انخفاض كبير لها هذا العام، حيث أدى ارتفاع الأسعار وضعف التصنيع؛ بسبب إغلاق جائحة كورونا، إلى تراجع الطلب على الوقود شديد البرودة.
وأوضحت البيانات، والتي نقلتها وكالة رويترز، أن الصين، أكبر مشتر للغاز الطبيعي المسال في العالم العام الماضي، تخلت عن المركز الأول لليابان في أول 4 أشهر من عام 2022، حيث انخفضت الواردات بنسبة 18% عن العام السابق.
وتراجع استخدام الغاز الطبيعي أكثر هذا الشهر، حيث تسبب تجدد فيروس كورونا في إغلاق العديد من مراكز التصنيع، مما ينذر بانخفاض حاد محتمل لهذا العام.
وأشارت توقعات «S&P Global Commodity Insights»، أنه من المرجح أن تنخفض واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة تصل إلى 19% هذا العام، والذي سيكون أول انخفاض كبير منذ أن بدأت الصين في استيراد الغاز في عام 2006، حيث كان الانخفاض الوحيد للصين في العام بأكمله في واردات الغاز الطبيعي المسال هو هبوط بنسبة 1% في عام 2015.
اقرأ أيضاً
- عبر مصر.. الاتحاد الأوروبي يدرس صفقة لاستيراد الغاز الإسرائيلي
- توقعات بتراجع نمو الاقتصاد التايواني وسط انتشار كورونا
- لهذا السبب.. تراجع أرباح القطاع الصناعي بالصين في أبريل 2022
- اليابان تدرس آليات خفض الاعتماد على الفحم
- الطاقة الأمريكية: ارتفاع مخزونات الغاز الطبيعي بنحو 80 مليار قدم
- «التعبئة والإحصاء»: رجال مصر الأكثر تضرراً من فيروس كورونا.. وارتفاع وفيات الإناث خلال 2020
- النمسا تشهد أعلى موجة تضخم منذ 40 عامًا
- «Sempra» توقع اتفاقية لتوريد 2.25 مليون طن غاز طبيعي سنويًا لألمانيا
- المجر تسمح لصربيا بتخزين الغاز الطبيعي في منشآتها
- بروتوكول لتوصيل الغاز الطبيعي لعدة مناطق في بني سويف الجديدة
- أرامكو السعودية تحذر من أزمة عالمية كبيرة في النفط لهذا السبب
- قفزة جديدة في أسعار الغاز الطبيعي في بورصة نيويورك بدعم من قوة الصادرات
وأشار لو شياو، المحلل في «S&P Global»، أنه في الوقت الذي يرتفع فيه عرض الغاز الطبيعي في الصين وينخفض الطلب، تظل الأسعار العالمية مرتفعة، نظرًا للتضخم العالمي، خاصة بالنسبة للوقود، وغزو روسيا لأوكرانيا، وغير ذلك من عوامل عدم اليقين.
كما يؤكد المحللون، وفقًا لرويترز، أنه من غير المرجح أن تعاني الصين من نقص في الطاقة كما حدث في العام الماضي، مع ارتفاع إنتاج الفحم وزيادة توليد الطاقة الكهرومائية حتى لو انتعش النشاط الصناعي بمجرد تخفيف قيود فيروس كورونا، حيث تنحرف أسعار الغاز الطبيعي في جميع أنحاء الصين إلى الأسفل، وسط عمليات الإغلاق الممتدة إلى القضاء على الاستخدام الصناعي.
وقالت شركة استشارات السلع الصينية «JLC»، إن مخزونات الغاز الطبيعي المسال آخذة في الارتفاع في محطات الاستلام الصينية الرئيسية، حيث بلغ متوسط سعة المخزونات 65% من طاقتها هذا الأسبوع، بانخفاض عن 50% قبل عام.