روسيا تستهدف تصدير 50 مليون طن من الحبوب الزراعية خلال 2023
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال ديمتري باتروشيف، وزير الزراعة الروسي، خلال مؤتمر للحبوب، اليوم الجمعة، إنه سيكون لديه 50 مليون طن من الحبوب الزراعية متاحة للتصدير في الموسم التسويقي الجديد من يوليو إلى يونيو 2023، ارتفاعًا من 37 مليون طن في الموسم الحالي 2022.
تتنافس روسيا مع الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا لتزويد الشرق الأوسط وأفريقيا بالقمح، وتواصل التصدير على الرغم من الصعوبات المتعلقة بالخدمات اللوجستية والمدفوعات الناجمة عن العقوبات الغربية على موسكو، وفقًا لرويترز.
وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق في مايو، أنه من المتوقع أن تحصد روسيا 130 مليون طن من الحبوب في عام 2022، بما في ذلك 87 مليون طن من القمح، مضيفًا أن بلاده أنتجت محصول حبوب قياسيًا بلغ 133.5 مليون طن في عام 2020، بما في ذلك 85.9 مليون طن من القمح.
وأشار باتروشيف، أن روسيا صدرت أكثر من 35 مليون طن من الحبوب، من بينها 28.5 مليون طن من القمح هذا الموسم.
اقرأ أيضاً
- «الزراعة» تتابع حصاد القمح في الشرقية| صور
- وسط عقوبات الغرب.. روسيا تضخ كميات قياسية من النفط إلى الهند والصين
- أبرزها «مشروع مستقبل مصر».. حصاد وزارة الزراعة خلال الأسبوع الماضي| إنفوجراف
- أسعار القمح اليوم في السوق المحلي.. استقرار الروسي
- هبوط سعر القمح عالميا عند التسوية في بورصة شيكاغو التجارية
- الزراعة الأمريكية تخفض توقعاتها لإنتاج وصادرات القمح الهندي في موسم 2022-23
- توقعات بارتفاع إنتاج القمح والشعير في تركيا خلال موسم 2022\23
- الهند تحظر تصدير القمح.. إليك 3 دول عربية مستثناة من قرار حكومة نيودلهي
- عقود الذرة تستأنف هبوطها عقب قرار روسيا وصفقة الصين
- القمح يتراجع 10 سنتات في مستهل تداولات الخميس
- عاجل | مصر ترفع مستوى الرطوبة المقبولة في القمح المستورد إلى 14%
- عاجل | الهند تستثني الإمارات من حظر صادرات القمح - فيديو
وأكد أن روسيا تقدم قانونًا جديدًا يسمح لها بالسيطرة على الشركات المحلية للشركات الغربية التي قررت المغادرة، حيث غادرت الشركات الأجنبية بما في ذلك ستاربكس وماكدونالدز السوق، بعد أن أرسلت موسكو آلاف الجنود إلى أوكرانيا في 24 فبراير، ومع ذلك، يواصل بعض تجار الحبوب العالميين مثل «Viterra» العمل في روسيا.
وتعمل وزارة الزراعة على محادثات مع شركة بناء السفن المتحدة الحكومية بشأن بناء سفن لتصدير الحبوب لمعالجة النقص، في الوقت الذي توقف فيه العديد من مالكي السفن الكبيرة عن العمل مع بلاده، وسط مخاوف من عقوبات الغرب، حسبما أشار باتروشيف.