روسيا تحقق فائضًا في الحساب الجاري بنحو 96 مليار دولار خلال 4 أشهر
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات البنك المركزي الروسي، أن موسكو حققت فائضًا في الحساب الجاري، بنحو 95.8 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من 2022 ارتفاعًا من 27.5 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
تتجه روسيا لتحقيق فائض حساب جاري مرتفع قياسي هذا العام، بعد انخفاض وارداتها من السلع والخدمات بسبب العقوبات الغربية، في حين تعزز عائدات تصدير السلع الأساسية بسبب ارتفاع الأسعار عالميًا.
كما قال البنك المركزي إنه لن يكشف بعد الآن عن بيانات حول صافي تدفقات رأس المال الخارجة على أساس شهري.
ما هو الحساب الجاري؟
يسجل الحساب الجاري معاملات الدولة مع بقية العالم -على وجه التحديد صافي تجارتها في السلع والخدمات، وصافي أرباحها من الاستثمارات عبر الحدود، وصافي مدفوعات التحويل- على مدى فترة محدد، قد تكون سنة أو ربع سنة.
اقرأ أيضاً
- أسعار العملات اليوم الثلاثاء 17 مايو 2022 في البنك المركزي
- أوبك بلس: انخفاض إنتاج النفط الخام الروسي بنحو 9% في أبريل
- سعر اليورو اليوم 17-5-2022 بنهاية تعاملات البنوك
- سعر الدولار اليوم الثلاثاء في ختام تعاملات البنوك
- «الأمم المتحدة» تطالب روسيا وأوكرانيا بإعادة الحبوب الزراعية للسوق العالمية
- تراجع الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط الخام لأدنى مستوى منذ عام 1987
- عاجل | روسيا تمنح بنك موسكو الائتماني رخصة لتصدير الذهب
- البنك المركزي يعلن انضمامه لـ«شبكة النظام المالي الأخضر الدولية»
- «المركزي»: ارتفاع حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج ـ3.3 مليار دولار
- أسعار العملات اليوم في البنك المركزي.. الدولار يفقد قرشين
- ارتفاع إنتاج النفط الروسي بنسبة 1.7٪ في النصف الأول من مايو
- سعر اليورو اليوم 16-5-2022 بنهاية تعاملات البنوك
كما أن الحساب الجاري هو نصف ميزان المدفوعات؛ إذ يقيس الواردات والصادرات من السلع والخدمات والمدفوعات لأصحاب الاستثمارات الأجنبية في بلد ما، والمدفوعات المستلمة من الاستثمارات في الخارج والتحويلات مثل المساعدات الخارجية، والنصف الآخر هو حساب رأس المال، ويقيس الاستثمارات عبر الحدود في الأدوات المالية، والتغيرات في احتياطيات البنك المركزي.
قد يكون رصيد الحساب الجاري للدولة موجبًا (فائضًا) أو سلبيًا (عجزًا)، إذ يشير رصيد الحساب الجاري الإيجابي إلى أن الدولة هي مقرض صاف لبقية العالم، بينما يشير رصيد الحساب الجاري السلبي إلى أنها مقترض صاف، يؤدي فائض الحساب الجاري إلى زيادة صافي الأصول الأجنبية للدولة بمقدار الفائض، بينما يؤدي عجز الحساب الجاري إلى تقليله بمقدار العجز.