انخفاض توقعات تصدير القمح الفرنسي مع تراجع الطلب
وسام سمير أسواق للمعلوماتخفض مكتب المزرعة "FranceAgriMer فرانس أجريمر"، توقعات تصدير القمح الفرنسي هذا الموسم، بسبب تراجع الطلب الدولي، مشددا على الحاجة الماسة للأمطار، لتجنب الأضرار التي تلحق بمحاصيل الحبوب قبل موسم حصاد هذا الصيف.
ففي توقعات العرض والطلب لشهر مايو لمحاصيل الحبوب، المنشورة اليوم الأربعاء، خفض المكتب توقعاته لصادرات القمح اللين خارج الاتحاد الأوروبي في موسم 2021-22، الذي ينتهي في يونيو إلى 9.25 مليون طن من 9.5 مليون في أبريل.
كما قلص توقعاته لصادرات القمح اللين الفرنسي 2021-22 داخل الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إلى 8 مليون طن من 8.1 مليون.
كان المكتب قد خفض بالفعل الشهر الماضي توقعاته لصادرات القمح اللين إلى وجهات خارج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى انخفاض القدرة التنافسية للإمدادات الفرنسية بعد موجة أولية من الطلب لاستبدال شحنات البحر الأسود التي أطلقها الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مارك الزريبي، رئيس وحدة الحبوب في FranceAgriMer، عن صادرات القمح: "أبلغ مشغلو السوق عن انخفاض الطلب في الأسابيع الأخيرة".
وقال للصحفيين إن ارتفاع الأسعار، الذي يغذيه الغزو، من المرجح أن يبطئ نشاط المستوردين، بينما يُعتقد أن الإغلاق بسبب فيروس كورونا في الصين قد حد من الطلب في الدولة التي كانت الوجهة الأولى للقمح الفرنسي هذا الموسم.
ودفعت توقعات التصدير المنخفضة بشركة FranceAgriMer إلى زيادة تقديراتها لمخزونات القمح اللين الفرنسي بنهاية الموسم إلى 3.2 مليون طن، ارتفاعا من 3 مليون طن مقدرة الشهر الماضي.
وقالت FranceAgriMer إن الظروف الجافة منذ الشتاء تهدد بإتلاف القمح ومحاصيل الحبوب الأخرى، مضيفة أن التأثير السلبي حتى الآن يقتصر على الجنوب الشرقي من فرنسا.