أوبك: تراجع إمدادات النفط الروسي في مارس انعكس سلبًا على الأهداف الإنتاجية
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهر تقرير صادر عن تحالف المنتجين، أن منظمة أوبك بلس أنتجت 1.45 مليون برميل يومياً، أقل من أهدافها الإنتاجية في مارس، حيث بدأ الإنتاج الروسي في التراجع بعد العقوبات التي فرضها الغرب، وفقاً لما ذكرته رويترز.
كما أوضح التقرير أن روسيا أنتجت نحو 300 ألف برميل يومياً، دون المستوى المستهدف في مارس عند 10.08 مليون برميل يومياً، وفقًا للتقرير.
وأظهرت البيانات أن الامتثال لتخفيضات الإنتاج ارتفع إلى 157% في مارس من 132% في فبراير، وهو أعلى مستوى منذ أن أدخلت المجموعة تخفيضات إنتاج قياسية بنحو 10 ملايين برميل يومياً في مايو 2020، لمواجهة تأثير الوباء على الطلب.
واتفقت أوبك بلس، التي تضم أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، الشهر الماضي على زيادة إنتاج النفط بنحو 432 ألف برميل يوميا لشهر مايو، لتقاوم ضغوط كبار المستهلكين لضخ المزيد.
اقرأ أيضاً
- وكالة الطاقة الدولية تتوقع انخفاض الطلب العالمي على الغاز الطبيعي في 2022
- اليابان تستعد للإفراج عن 15 مليون برميل من مخزوناتها النفطية
- الطاقة الدولية تتوقع ارتفاع إنتاجية المصافي العالمية بنحو 4.4 مليون برميل يوميًا
- النفط يعاود الارتفاع وبرنت أعلى 106 دولارات
- هبوط أسعار النفط في مستهل تداولات الأسبوع وبرنت يسجل 100 دولار
- تكساس يحقق خسائر أسبوعية 1% بالرغم من ارتفاعه عند التسوية
- كوريا الجنوبية تسحب 7.23 مليون برميل من احتياطي النفط الاستراتيجي لديها
- وكالة الطاقة الدولية تضخ 240 مليون برميل نفط خلال 6 أشهر
- النفط يعاود الصعود وبرنت أعلى 100 دولار
- اليابان تفرج عن 15 مليون برميل نفط من الاحتياطي الاستراتيجي
- الصين تتجنب إبرام عقود نفطية جديدة مع روسيا خوفًا من العقوبات الغربية
- برنت يتخطى 108 دولارات في ظل تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات الروسية
يعد قرار المنظمة بإلغاء تخفيضات الإنتاج قاسياً لدول غرب إفريقيا التي لن تتمكن من مواكبة ذلك الأمر، وخاصة في الوقت التي تكافح فيه تلك الدول مع نقص الاستثمار ونزوح شركات الطاقة الدولية.
قررت المجموعة في اجتماعها الشهر الماضي، التخلي عن وكالة الطاقة الدولية - ومقرها باريس - كمصدر للبيانات، واستبدلت بخدمات الاستشارات مثل: وود ماكنزي.
أكدت المجموعة في وقت سابق لها، انها ستحرص على تجنب الخلاف مع روسيا، كما أنها ستبقى بعيدة عن السياسة، وأن تركيزها سيقتصر على موازنة أسواق النفط.