رغم التخفيضات الكبيرة
الصين تتجنب إبرام عقود نفطية جديدة مع روسيا خوفًا من العقوبات الغربية
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتأفصحت مصافي التكرير الحكومية في الصين عن أنها تتجنب إبرام عقود نفط جديدة مع روسيا رغم التخفيضات الكبيرة، في استجابة لدعوة بكين إلى توخي الحذر مع تصاعد العقوبات الغربية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، وفقًا لوكالة "رويترز".
كما أشارت الوكالة إلى أن شركة Sinopec التي تديرها الدولة، وهي أكبر شركة تكرير في آسيا، وCNOOC، وPetroChina، وSinochem، ظلت تتعامل بحذر في تداول الشحنات الروسية الجديدة لشحنات مايو.
كما أفادت الوكالة، اليوم الأربعاء، بأن الشركات الصينية المملوكة للدولة لا ترغب في أن يُنظر إليها على أنها تدعم موسكو علانية من خلال شراء كميات إضافية من النفط، بعد أن حظرت واشنطن النفط الروسي، الشهر الماضي، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أكبر مصدرَين للنفط الروسي "روسنفت" و"غازبروم نفت".
وقال أحد الأشخاص للوكالة: "الشركات المملوكة للدولة حذرة، حيث يمكن اعتبار أفعالها تمثل الحكومة الصينية، ولا يريد أي منها أن يكون مشتريًا للنفط الروسي".
اقرأ أيضاً
- مبيعات الذرة الأرجنتينية تتجاوز 20 مليون طن خلال الموسم الجاري
- روسيا تواصل تحديد حصص تصدير الأسمدة حتى ربيع 2023
- الاتحاد الأوروبي سيغلق موانئه وطرقه أمام روسيا وبيلاروسيا هذا الأسبوع
- عقوبات جديدة في طريقها إلى موسكو
- ارتفاع أسعار زيت النخيل الماليزي عند بداية تداولات الأربعاء
- الرئيس الروسي: العالم يواجه أزمة غذاء بسبب عقوبات الغرب
- هل تصبح غانا وجهة للمستثمرين داخل أفريقيا؟ الرئيس يجيب
- الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الفحم الروسي
- هبوط إنتاج النفط ومكثفات الغاز الروسي في مارس
- الصين تشتري أكبر صفقة للذرة الأمريكية منذ مايو 2021
- روسيا تنفي خبر اعتراضها لسفينة تحمل قمح أوكراني لمصر
- البنك الدولي يخفض توقعات النمو لشرق آسيا خلال 2022 بسبب حرب أوكرانيا
وطورت الصين وروسيا علاقات وثيقة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وأعلنتا، في فبراير، عن شراكة بلا حدود، ورفضت الصين إدانة عمل روسيا في أوكرانيا أو وصفه بأنه غزو.
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، وهي أكبر مشترٍ للخام الروسي عند 1.6 مليون برميل يوميًا، ويتم توفير نصفها عبر خطوط أنابيب بموجب عقود بين الصين وروسيا.
وتتوقع المصادر أن تلتزم الشركات الحكومية الصينية بالعقود طويلة الأجل والقائمة للنفط الروسي، لكنها تتجنب الصفقات الفورية الجديدة.