مسؤول روسي: الإمدادات الزراعية ستقتصر على الدول الصديقة فقط
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتحذر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، من أن روسيا، التي تعتبر أكبر مصدر للقمح في العالم، قد تقصر إمدادات المنتجات الزراعية على الدول "الصديقة" فقط، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.
وقال ميدفيديف، إنه يود أن يوضح "بعض النقاط المهمة حول الأمن الغذائي في روسيا"، في ضوء العقوبات المفروضة، كان معظمها جزءًا من السياسة الزراعية للبلاد لسنوات.
وذكر ميدفيديف على وسائل التواصل الاجتماعي: "سنقوم فقط بتوريد المنتجات الغذائية والزراعية لأصدقائنا، لحسن الحظ لدينا الكثير منهم، وهم ليسوا في أوروبا أو أمريكا الشمالية على الإطلاق".
وتورد روسيا بالفعل القمح بشكل رئيسي لإفريقيا والشرق الأوسط، ويعتبر الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا المنافسين الرئيسيين في تجارة القمح.
اقرأ أيضاً
- جازبروم الروسية تصفي أعمالها في ألمانيا نتيجة أزمة الروبل
- الهند حليف جديد لروسيا في ظل آلية الروبل الجديدة
- الكرملين: روسيا لن توقف إمدادات الغاز إلى أوروبا اعتبارا من 1 أبريل
- بوتين: مدفوعات الغاز الروسي بالروبل اعتباراً من 1 أبريل
- أوبك+ تستبعد وكالة الطاقة الدولية من مصادر بياناتها
- روسال: العقوبات الروسية قد تؤخر المشاريع وتضر بالأرباح
- تزايد الطلب على سبائك الذهب في روسيا منذ بداية مارس
- الكرملين يؤكد التحول لمدفوعات الغاز بالروبل لن يكون فورياً
- ألمانيا تقنن إمدادات الغاز تحسباً لتعقد المواجهة الروسية
- الكرملين يدرس تسوية صادرات النفط والحبوب والمعادن بالروبل
- الروبل يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار مع استعادة الأسهم الروسية قوتها
- هبوط شحنات النفط الروسي بنسبة 26% خلال الأسبوع الماضي
وأوضح نائب السكرتير، أن الأولوية في الإمدادات الغذائية للسوق المحلية لروسيا والتحكم في الأسعار داخلها.
يذكر أن روسيا تستخدم حصص تصدير الحبوب والضرائب منذ عام 2021 في محاولة لتحقيق الاستقرار في ارتفاع تضخم أسعار الغذاء المحلي.
وأضاف ميدفيديف أن الإمدادات الزراعية "للأصدقاء" ستكون بالروبل وعملتهم الوطنية بنسب متفق عليها، كما يمكن أن تختلف عملة الدفع بالفعل في كل عقد تصدير حبوب وفقًا لاحتياجات المشترين والبائعين.