تراجع صادرات قطر من الغاز الطبيعي لهذا السبب
أسواق للمعلوماتقالت ثلاثة مصادر بصناعة الغاز في قطر إن صادرات الغاز الطبيعي المسال من وحدة تسييل الغاز في رأس لافان تراجعت خلال الأيام القليلة الماضية بسبب تعطل أحد خطوط الإنتاج الضخمة بالمنشأة.
وقال أولومايد أجايي، وهو محلل بارز لسوق الغاز المسال، إن بيانات متوسط تدفقات صادرات الغاز الطبيعي المسال اليومية من رفينيتيف أظهرت أن التدفقات انخفضت خلال الأسبوع الماضي.
وقال مصدران إن خط الإنتاج رقم ستة في المنشأة خارج الخدمة بسبب أعمال صيانة غير مخطط لها، دون إضافة تفاصيل عن سبب التعطل.
وقال مصدر آخر إن من المتوقع أن يستمر توقف الخط عن العمل حتى أوائل مارس آذار.
اقرأ أيضاً
- انخفاض مبيعات السيارات الأوروبية للشهر السابع على التوالي
- جنوب شرق آسيا يعاني من نقص شديد في محصول البطاطس
- ازدحام الموانئ الصينية يتسبب في تباطؤ وصول الشحنات
- هبوط أسعار الكهرباء بأوروبا لأدنى مستوى في شهر ونصف
- المدير التنفيذي لـ«رينو»: أزمة الرقائق قد تقلص إنتاجنا بنحو 300 ألف سيارة
- عاصفة قوية تقطع الكهرباء عن 250 ألف منزل في المملكة المتحدة
- ٦.٧٪ ارتفاع في مبيعات المنازل بالولايات المتحدة خلال يناير الماضي
- هيئة الزكاة السعودية تجري تعديلات على لائحة ضريبة التصرفات العقارية
- الاستثمارات بين الإمارات والهند تسجل ١٧.٥ مليار دولار
- ”التنمية الإفريقي” يوافق على تمويل مبادرة ”من الصحراء للكهرباء” بقيمة 379.6 مليون دولار
- أنشطة وزارة التضامن الاجتماعي خلال الفترة من ١٢ إلي ١٨ فبراير الجاري
- «الطاقة النووية»: تقرير خطة اليابان لتصريف مياه محطة فوكوشيما أبريل المقبل
ولم ترد شركة قطر للطاقة على الفور على طلب للتعليق عندما اتصلت بها رويترز بعد ساعات العمل الرسمية وقبل عطلة نهاية الأسبوع في الخليج.
وبدأ الإنتاج من الخط الضخم المعروف باسم (الخط 6) في نوفمبر 2010، وتبلغ طاقته 7.8 مليون طن سنويا.
وتواصلت الولايات المتحدة مؤخرا مع قطر، أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، لإعادة توجيه بعض من إمدادات الغاز إلى أوروبا في حال هاجمت روسيا أوكرانيا وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على موسكو.
ومعظم إنتاج قطر مقيد بعقود طويلة الأجل لمشترين آسيويين في الأغلب لكنها ترسل شحنات أيضا إلى أوروبا.
وتخطط شركة قطر للطاقة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 40 بالمائة من خلال العمل على توسعة حقل الشمال وهو مشروع من المتوقع أن يدخل الخدمة بحلول عام 2026.