جولدمان ساكس: ندرة الموارد تمثل السبب الرئيسي وراء دورة السلع الفائقة
أسواق للمعلوماتذكر بنك وول ستريت أن دورة السلع الفائقة لا تتعلق بمخاطر التضخم أو التوجيهات المستقبلية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، و إنما بندرة الموارد و الطلب القوي نتيجة التعافي الاقتصادي العالمي.
النفط و المعادن
كتب محللو جولدمان أن الندرة المادية ، الناجمة عن النمو القوي للطلب وعدم مرونة العرض ، يمكن أن تدفع أسعار خام برنت إلى متوسط 80 دولار في الربع الثالث من العام الجاري.
تراجعت أسعار السلع بما في ذلك النفط والذهب والنحاس بنهاية الأسبوع الماضي مع ارتفاع الدولار الأمريكي على خلفية توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة.
لكن أسعار النفط لا تزال قريبة من أعلى مستوياتها في عدة سنوات ، بينما شهد الذهب انخفاضاً أقل من قيمته الحقيقية والاسمية، وكان النحاس في طريقه إلى أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مارس 2020.
النحاس
اقرأ أيضاً
- بزيادة 100 جينه.. «وزارةالتموين» تحدد 4300 جنيه لطن النخالة الخشنة بمحافظات الجمهورية
- الصين تطلق عقود خيارات الطاقة « Energy Options» لأول مرة في بورصة شنغهاي العالمية
- توقعات بزيادة المساحة المزروعة من الذرة الرفيعة في الولايات المتحدة بنسبة 20% خلال العام الجاري
- العملات الرقمية تتراجع بفعل حظر صيني على تعاملاتها
- الذهب يعاود الارتفاع ليقترب من مستوى 1800 دولار مع زيادة الطلب
- تراجع العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4٪
- تراجع واردات الصين من النفط الخام بنسبة 15% خلال العام الجاري
- ارتفاع واردات الصين من فول الصويا البرازيلية إلي 9.23 مليون طن في مايو بزيادة 82%
- تراجع العقود الآجلة لخام الحديد بنسبة 1.3% بنهاية التداولات الأسبوعية ببورصة داليان
- «شرطة التموين» ضبط 1497 قضية تموينية بينها 5 طن لحوم ودواجن غير صالحة للإستهلاك الآدمي
- رئيس الوزراء يستعرض مع محافظ البنك المركزي المبادرات الموجهة لدعم القطاعات الاقتصادية
- الصين : ارتفاع إنتاج مصافي تكرير النفط الخام إلي أكثر من 292 مليون طن « يناير - مايو » 2021
وقال البنك إن سوق النحاس لا يزال يشهد عجزاً خلال الفترة المتبقية من هذا العام وحتى عام 2022 ، مضيفًا أن الانخفاضات الأخيرة يجب أن يُنظر إليها على أنها فرصة شراء طويلة الأجل.
السلع الأساسية
كما حذر جولدمان، من أن التعافي في أسواق السلع - باستثناء أسواق الطاقة - من المرجح أن يكون أبطأ بعد عمليات البيع الأخيرة حيث أدى الطقس الجيد و القواعد الجديدة التي فرضتها الصين إلى اختراقات – سعرية - فنية سلبية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر ، جدد المخطط الحكومي الصيني تعهده بتكثيف مراقبة أسعار السلع الأساسية وتعزيز الرقابة على الأسواق الفورية والعقود الآجلة ، حيث بلغ تضخم المنتجين في البلاد أعلى مستوياته في 12 عامًا.