نقيب الفلاحين : يكشف أسباب تراجع زراعة محصول القطن..
أسواق للمعلوماتقال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن زراعة القطن المصري تراجعت عن الموسم الماضي بأكثر من 50 ألف فدان لافتًا إلى أن مساحة زراعة القطن في تراجع مستمر حيث زرعت مصر عام 2018 مساحة 336 ألف فدان وتراجعت المساحة عام 2019 لنحو 236 ألف فدان فيما وصلت الموسم الحالي 2020 إلى 183 ألف فدان فقط.
وأضاف أبوصدام، فى بيان له اليوم الخميس، أن أسباب تراجع مساحات زراعة الأقطان في مصر وعزوف المزارعين عن زراعته ترجع إلي فشل أنظمة تسويق الأقطان وتدني أسعاره العام تلو العام وتدني إنتاجية الفدان من القطن وإحجام المغازل المحلية عن استخدام القطن المصري وعدم الجدية في تحويل ماكينات المغازل المحلية لإمكانية تصنيع القطن المصري طويل التيلة والاعتماد على الاستيراد، بالإضافة إلى زيادة تكلفة زراعة القطن وعدم وجود آلات حديثة وغياب الحملات الدعائية والإرشادية لحث المزارعين على زراعته وعدم الترويج لبيعه في الأسواق العالمية.
وأوضح عبدالرحمن أن مراكز تجميع الأقطان ستبدأ عملها في الوجه القبلي بالفيوم وبني سويف في أول سبتمبر وبالوجه البحري في الشرقية والبحيرة في منتصف سبتمبر وسيفتح المزاد طبقًا للآلية الجديدة وفقًا لسعر القطن أنديكسA علاوة على هامش ربح تحدده اللجنة المنوط بها تحديد سعر فتح المزاد.
وكان يحدد السعر العام الماضي على متوسط سعر القطن الأمريكي الأعلى سعرًا مع القطن أنديكس Aالأقل سعرًا بما ينبئ أن البيع سيكون في صالح التجار على حساب المزارعين، وطالب أبوصدام بضرورة رجوع نظام تحديد سعر ضمان للقطن قبل الزراعة مع تطبيق قانون الزراعات التعاقدية لتشجيع المزارعين على العوده لزراعة القطن.