الذهب يصل للذروة خلال 8 أسابيع بفعل مخاوف حيال مزيد من القيود من الدول بسبب كورونا..
أسواق للمعلومات
بدأت أسعار الذهب العام الجديد عند مستوى مرتفع وصعدت لذروة ثمانية أسابيع يوم الاثنين، إذ تعززت جاذبية الذهب كملاذ آمن جراء تزايد الإصابات بكوفيد-19 واحتمال فرض قيود أكثر صرامة لاحتواء الجائحة.
وارتفع الذهب في السوق الفورية 1.1 بالمئة إلى 1919.11 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0553 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق سجل أعلى مستوى منذ التاسع من نوفمبر تشرين الثاني عند 1925.05 دولار.
وارتفع الذهب في العقود الآجلة في الولايات المتحدة 1.6% إلى 1925 دولارا. وثارت الشكوك حيال تعافي الاقتصاد العالمي سريعا بعد أن أظهر مسح لقطاع الأعمال أن وتيرة النمو في القطاع الصناعي في الصين تباطأت في ديسمبر .
وتصدر البيانات الخاصة بالولايات المتحدة وأوروبا في وقت لاحق يوم الاثنين.
وقال دومينيك شنايدر رئيس السلع الأولية وعملات آسيا والمحيط الهادي في يو.بي.إس لإدارة الثروات في هونج كونج إن احتمال صدور بيانات أضعف في مع اجتياح كوفيد-19 الولايات المتحدة وأوروبا يدعم الذهب.
وظل مؤشر الدولار ضعيفًا مقابل العملات الرئيسية اليوم الإثنين ، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى، وهو ما ينعكس على سعر الذهب عالميا.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا العالمي بشكل كبير، حيث ألمح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى تشديد قيود الإغلاق، في حين نظرت اليابان في إعلان حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو والمناطق المحيطة بها.
وكان تركيز المستثمرين أيضًا على انتخابات الإعادة في جورجيا الثلاثاء، والتي ستقرر السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، ومعها المصير المحتمل لأجندة الرئيس المنتخب جو بايدن التشريعية.
وصل سعر الذهب خلال العام الماضي لأعلى مستوياته على الإطلاق، وانخفض من ارتفاعات أغسطس بنسبة 8%، ورغم هذا المعنويات ليست متضررة بقوة.
وتظل البنوك الاستثمارية الكبرى متمسكة بتوقعات شديدة الإيجابية حول سعر الذهب خلال العام الماضي، مع وضع البعض هدفًا عند 2,300 دولار للأوقية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربحت الفضة 2.2 بالمئة إلى 26.93 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 1.4 بالمئة إلى 1083.42 دولار وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2451.78 دولار.