سوريا تعلن وصول أول باخرة قمح إلى اللاذقية منذ الإطاحة بالأسد




قالت الحكومة السورية إن أول باخرة محملة بالقمح وصلت إلى ميناء اللاذقية منذ أن أطاحت المعارضة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.
ويقول مسؤولون في الحكومة الجديدة التي يقودها إسلاميون إنه على الرغم من أن واردات القمح وغيره من السلع الأساسية لا تخضع لعقوبات تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فإن التحديات التي تعوق تمويل الصفقات التجارية تمنع الموردين العالميين من بيع منتجاتهم إلى سوريا.

وأعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية
في بيان أن الباخرة تحمل على متنها 6600 طن من القمح.

اقرأ أيضاً
أسعار القمح اليوم الإثنين عند التاجر.. الطن مفاجأة
بورصة الحبوب تتوقع ارتفاع إنتاج الأرجنتين من القمح إلى 20 مليون طن
أسعار القمح اليوم الأحد عند التاجر.. الطن مفاجأة
”المصرية السويسرية”: نُصدر لأكثر من 40 دولة.. ونعتزم استثمار 10 ملايين دولار للتوسعات| صور
موسكو تعلن عن الرسوم الجمركية لصادرات الحبوب بداية من 23 أبريل
”سوفيكون” ترفع تقديراتها لمحصول القمح الروسي إلى 80 مليون طن
المغرب والجزائر ومصر ضمن أكبر المشترين للقمح من الاتحاد الأوروبي
صادرات القمح الاسترالي تتراجع إلى 2.1 مليون طن في فبراير
انخفاض أسعار تصدير القمح الروسي.. والطن يسجل 254 دولارًا
تراجع أسعار القمح اليوم الخميس عند التاجر.. الطن مفاجأة
”معاك في الغيط” تُقدم نصائح لمزارعي القمح لمراعاتها أثناء الحصاد
وزير التموين و”مستقبل مصر” يبحثان سُبل تفعيل البورصة السلعية| صور
ولم تحدد الهيئة جنسية الباخرة أو وجهتها، لكن أحد المتعاملين في السلع الأولية بالمنطقة قال لرويترز إنها قادمة من روسيا.
ووصفت الهيئة هذه الخطوة بأنها "مؤشر واضح على بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي في البلاد وتأتي... في إطار جهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي تمهيدا لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية خلال الفترة المقبلة".

ويقول متعاملون إن سوريا تعتمد اعتمادا كبيرا هذا العام على المنتجات التي تستوردها برا من الدول المجاورة.
وكانت روسيا وإيران، وهما من الداعمين الرئيسيين لحكومة الأسد، تزودان سوريا بمعظم شحنات القمح والنفط، لكنهما توقفتا عن ذلك بعد إطاحة المعارضة بالأسد وفراره إلى موسكو.
وتركز حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع على التعافي الاقتصادي بعد صراع دام 14 عاما.