أوربان: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خطر على اقتصاد المجر




صعّد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان موقفه الرافض لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن القرار لن يُتخذ دون موافقة بلاده، محذراً من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى «تدمير الاقتصاد المجري بالكامل».وخلال خطابه السنوي في بودابست، أشار أوربان إلى أن الحرب الدائرة ليست حول أوكرانيا نفسها، بل حول المنطقة التي كانت بمثابة «عازل» بين الناتو وروسيا، مضيفاً أن كييف ستعود إلى هذا الوضع مجدداً دون أن تصبح عضواً في الحلف.
ويُعدُّ أوربان، المعروف بكونه الحليف الأقرب للكرملين بين زعماء الاتحاد الأوروبي، العائق الأبرز أمام جهود التكتل لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، وعلى الرغم من معارضته للعقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو وتهديده المستمر باستخدام الفيتو ضدها، فإنه كان يصوّت في النهاية لصالحها.

ورغم أن المجر، بصفتها عضواً في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، استقبلت لاجئين أوكرانيين، فإنها عرقلت المساعدات المالية الأوروبية لكييف، وسعت لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع موسكو، متجاهلة تداعيات الحرب.
وتعكس هذه التصريحات موقف بعض الشخصيات داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اقترحت على أوكرانيا التخلي عن طموحاتها في الانضمام للناتو لضمان أمنها ضد أي اعتداء روسي في المستقبل.

اقرأ أيضاً
أمريكا تضغط بقطع خدمات الإنترنت الفضائي عن أوكرانيا حال فشل التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن
الاتحاد الأوروبي يخصص نصف مليار يورو للبنان بشروط مسبقة
الاتحاد الأوروبي يسعى لاستيراد المزيد من الغاز الأمريكي لتعويض الإمدادات الروسية
أوكرانيا تستورد الغاز الطبيعي من أوروبا لتعويض تراجع الإنتاج
أوكرانيا تصدر 27.9 مليون طن من الحبوب والبقوليات خلال 2024/2025
الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة جديدة من عقوبات روسيا
الرئيس السيسي: نحرص على توفير التسهيلات لضمان نجاح الشركات الإسبانية
مجلس الوزراء يوافق خلال اجتماعه الأسبوعي على 11 قرارًا| تعرف عليهم
الذهب يهبط عالميا بفعل جني الأرباح وآمال سلام بين روسيا وأوكرانيا
ارتفاع واردات الاتحاد الأوروبي من فول الصويا إلى 8.6 مليون طن الموسم الجاري
انخفاض صادرات القمح اللين الأوروبي 36% في الموسم الجاري
رئيس الوزراء الكرواتي: رجال الأعمال جاؤوا للبحث عن فرص لعقد شراكات مع شركاء جدد بالسوق المصرية
وخلال خطابه، هاجم أوربان الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وادّعى دون تقديم أدلة أنها موّلت قضايا أثارها التيار الليبرالي بهدف تقويض حكومته، وأكد عزمه على ملاحقة المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والجماعات الحقوقية التي تلقت دعماً من الوكالة، متوعداً بـ«إجراءات قانونية» ضدها، كما أعلن إرسال مفوض إلى الولايات المتحدة لجمع بيانات عن الكيانات المجرية المستفيدة من هذا التمويل.