أوبك+ تبقي على خططها الحالية لزيادة الإنتاج وتحذف بيانات أمريكية من مصادرها
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتأبقت مجموعة أوبك+ على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أبريل وقررت رفع اسم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية من قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.
ودخلت أوبك+ في صدام متكرر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في الفترة من 2016 إلى 2020 حينما طالب المجموعة بزيادة الإنتاج لتعويض انخفاض الإمدادات الإيرانية بسبب عقوبات فرضتها الولايات المتحدة.
وحث ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الأسعار قائلا إن ارتفاعها ساعد روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن اللجنة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك+ ناقشت اليوم الاثنين دعوة ترامب لزيادة إنتاج النفط واتفقت على أن تبدأ في رفع الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أول أبريل، تماشيا مع خططها السابقة.
اقرأ أيضاً
- جولدمان ساكس يتوقع ارتفاع سعر خام برنت لـ78 دولار للبرميل خلال عامي 2025 و2026
- الهند تستثمر 646 مليون دولار لتعزيز احتياطي النفط الاستراتيجي
- الميزان التجاري لعمان يسجل فائضًا قدره 6.9 مليارات ريال بنهاية نوفمبر
- مكاسب النفط خلال يناير تتقلص مدعومة بتهديدات ”ترامب”
- إنتاج النفط الأمريكي يتراجع إلى 13.3 مليون برميل يوميًا في نوفمبر
- أسعار النفط تتجه لخسارة أسبوعية بسبب تهديدات ”ترامب”
- انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع المخزون الأمريكي واستمرار الإنتاج الليبي
- النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين مع تفاقم مخاوف الطلب بفعل بيانات صينية
- ارتفاع تكاليف الشحن بسبب العقوبات يلقي بظلاله على تجارة النفط الروسي للصين والهند
- أسعار النفط تهبط مع تراجع ”ترامب” عن تهديدات بفرض عقوبات على كولومبيا
- 77.63 دولار للبرميل.. تعرف على أسعار النفط بالأسواق العالمية
- انخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز في أمريكا لأدنى مستوى في 4 سنوات
وأدخلت اللجنة أيضا تعديلات على قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها أوبك+ لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.
وقالت في بيان "بعد تحليل شامل من الأمانة العامة لأوبك، أضافت اللجنة كبلر وأويل.إكس وإي.إس.إيه.آي إلى قائمة المصادر الثانوية المستخدمة في تقييم إنتاج النفط الخام بدلا من ريستاد إنرجي وإدارة معلومات الطاقة".
وعزا مصدر بأوبك+ حذف إدارة معلومات الطاقة إلى عدم تقديمها توضيحا بشأن معلومات مطلوبة، قائلا إن القرار ليس له دوافع سياسية.
وقال متحدث باسم ريستاد إنرجي إن الشركة "تقدر علاقتها التجارية الطويلة الأمد مع أوبك وتتفهم أنه من الشائع الاستعانة بمزودي بيانات مختلفين فيما يتعلق بهذا الجانب المحدد من خدماتنا".
وتستعين أوبك+ بمصادر ثانوية للمساعدة في تقييم إنتاج الدول الأعضاء بسبب نزاعات مستمرة فيما بينها حول الكميات التي ضختها. وتغير المجموعة قائمة المصادر في بعض الأحيان.